رئيس تحرير «الأخبار»: حملة شرسة لتشويه مصر وسط دعمها لغزة
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن هناك حملة شرسة ضد مصر هذه الأيام، مضيفا:"أعتقد أن العالم كله بدأ يدرك أن المسؤول الحقيقي عن مأساة غزة، وهو الاحتلال الإسرائيلي، لكن ما نشهده هو حملة تشويه مستمرة ضد مصر.
الحملة التي تستهدف مصر هي هجمة غير مبررة
أوضح خلال مداخلة عبر برنامج الساعة السادسة، والذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى على قناةالحياة، أن هذه الحملة التي تستهدف مصر هي هجمة غير مبررة، وممنهجة، مشيرا إلى أن التوقيت أيضًا ليس عشوائيًا، بل مدروس بشكل دقيق، ففي الوقت الذي يتزايد فيه الضغط الدولي على إسرائيل، يتم اللجوء إلى هذه الحملات الإعلامية لتخفيف ذلك الضغط، وتوجيه الأنظار نحو تشويه مصر بدلاً من التركيز على القاتل الحقيقي.
أكد السعيد أن مصر هي الدولة التي تحملت العبء الأكبر في دعم الأشقاء في قطاع غزة، منذ اللحظة الأولى، فمصر هي التي كانت ترفض المخطط الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية، وأظهرت إصرارًا على إدخال المساعدات الإنسانية من خلال معبر رفح، الذي لم يغلق مرة واحدة من الجانب المصري.
ونوه السعيد إلى أن هذه الحملات الموجهة ضد مصر تأتي في وقت حساس، حيث لا يلتفت البعض إلى الدور الفاعل لمصر، بل يهاجمونها بشكل غير مبرر، بل ويحاولون توريط أطراف أخرى في القضية، مضيفا:"أن هناك دعوات مشبوهة للتظاهر أمام السفارات المصرية، في وقت كان من الأولى التظاهر أمام السفارات الإسرائيلية أو الأمريكية.
وأشار إلى أن الربط بين هذه الحملات والحملة المستمرة التي يتم توجيهها ضد مصر له دلالات كبيرة، فهذه الحملات تهدف إلى إبعاد الأنظار عن القاتل الحقيقي، وتضليل الرأي العام عن الدور المحوري الذي تقوم به مصر في إغاثة الفلسطينيين ودعمهم.
وأكد أنه لا ينبغي أن تظل مصر في موقف الدفاع عن نفسها، لأن مواقفها وأفعالها هي التي ترد بشكل حاسم، موضحا أن مصر لا تقوم بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية كما يفعل البعض، بل تقدم الدعم الثابت منذ بداية الأزمة وحتى الآن.
وأشاد الدكتور أسامة بالدور المصري، مشيرًا إلى أن مصر فتحت كل أبوابها لمن يريد التبرع أو التطوع لخدمة القضية الفلسطينية، مضيفا:" أن ميناء العريش ومطار العريش يمثلان نقاطًا لوجستية هامة لتسهيل وصول المساعدات، في حين أن كافة أجهزة الدولة المصرية تعمل على خدمة القضية الفلسطينية بشكل مستمر.
