«التحالف الأهلي التنموي» يؤكد: المساعدات لغزة تتعدى المواد الغذائية

سلطت جيهان زكي، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الضوء أكثر على المساعدات الإنسانية التي تصل إلى قطاع غزة، حيث نوهت إلى أن للتحالف دور كبير في إدخال هذه المساعدات ومساعدة أهلنا في قطاع غزة.
تقديم المساعدات لأهل فلسطين وغزة
وأشارت زكي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز إلى أن التحالف الوطني يواصل جهوده في تقديم المساعدات لأهلنا في فلسطين وغزة، مضيفة:"على مدار السنوات الماضية، قمنا بإعداد عشر قوافل مساعدات إنسانية، كان آخرها قافلة تقدر بحوالي 63,000 طن من المساعدات، والتي تشمل ليس فقط المواد الغذائية، بل أيضًا المستلزمات الطبية، والملابس، والأدوية.
وأكدت أن التحالف يتعاون بشكل مستمر مع الهلال الأحمر المصري في تقديم هذه المساعدات، مما يسهم في تسهيل دخولها عبر الطرق الشرعية المحددة من قبل الدولة، مشيرة إلى أن المساعدات تصل إلى غزة عبر المعابر الرسمية التي تفتحها الدولة المصرية، حيث يتم التنسيق مع الجهات المعنية لضمان وصول المساعدات بأمان.
توفير احتياجات أهلنا في غزة
وأضافت أن الشعب المصري، بما في ذلك المجتمع المدني بأسره، يشارك في هذا الجهد الكبير من خلال التبرعات والمساهمات التي تساهم في توفير احتياجات أهلنا في غزة، وفيما يخص المستقبل، أكدت جيهان أنهم في التحالف الوطني يستعدوا حالياً لإرسال قوافل جديدة إلى قطاع غزة في الفترة المقبلة، كما نوهت إلى أنه يتم التنسيق مع الهلال الأحمر المصري لتحديد الاحتياجات الأكثر أهمية، وتوفير الكميات المطلوبة من المساعدات بناءً على تلك الاحتياجات.
وقف إطلاق النار في قطاع غزة
في ظل استمرار تعثر المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أعلنت إسرائيل عن وقف مؤقت وتكتيكي محدود لعملياتها العسكرية في بعض مناطق القطاع، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات حول دوافعها الحقيقية، خاصة في ظل تصاعد الانتقادات الدولية.
وجاء هذا الإعلان في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في غزة، حيث انتشرت على نطاق واسع صور لأطفال يعانون من الجوع، ملأت صفحات الصحف والمجلات الكبرى في أوروبا والولايات المتحدة، ما دفع العديد من الأطراف الدولية إلى المطالبة بإجراءات عاجلة لإنقاذ الوضع.
بدا القرار الإسرائيلي بمثابة استجابة متأخرة للضغوط العالمية المتزايدة، ومحاولة لامتصاص الغضب الدولي المتنامي إزاء الأوضاع الكارثية في القطاع المحاصر، فعلى الرغم من محاولات حكومة الاحتلال الإسرائيلي تبرير القيود التي فرضتها على دخول المساعدات الإنسانية، لم تجد تلك المبررات قبولاً دولياً، ما أجبرها على اتخاذ خطوة تخفيفية محدودة لتقليل حدة الانتقادات.