لماذا ظهر الأهلي بهذا الشكل في كأس العالم للأندية؟.. هاني حتحوت يجيب

في إطار الحديث عن مشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية، تباينت الآراء حول التقييم العام للأداء، وعلى الرغم من أن المشاركة أظهرت بعض الإيجابيات الواضحة، إلا أن هناك جوانب لم تسر كما كان مأمولًا.

 الأهلي دخل كأس العالم للأندية بمستوى مختلف

في السياق ذاته، أوضح الإعلامي هاني حتحوت، في بودكاست السر، والذي يقدمه الإعلامي تامر أمين على قناة النهار أن الأهلي دخل كأس العالم للأندية بمستوى مختلف، خاصة بعد مشاركاته التسع السابقة، حيث واجه فرقًا متنوعة في بيئات وجماهير مختلفة، لافتا إلى أن الأهلي كان في طريقه لتحقيق نتائج أفضل لولا بعض العوامل التي أثرت على الأداء بشكل عام.

وأشار إلى أنه من أبرز هذه العوامل التي تم الإشارة إليها، هي الطموحات العالية التي أُثيرت من قبل الإدارة الإعلامية للنادي، مشيرا إلى أن تصريحات مسؤولي النادي والإعلام رفعت سقف التوقعات بشكل كبير، مما جعل الجماهير تتطلع لتحقيق إنجازات استثنائية، وموضحا أنه على الرغم من أن الفرص التي أُتيحت للأهلي، مثل المباريات أمام إنتر ميامي وبورتو، إلا أن الفريق لم يتمكن من استغلالها بالشكل الأمثل.

نقاط أساسية أدت إلى المستوى الذي وصل إليه الأهلي في البطولة

وأكد على نقطتين أساسيتين أدتا إلى المستوى الذي وصل إليه الأهلي في البطولة، حيث جاءت كالتالي:

1- التحضيرات السابقة للمشاركة: تم الإشارة إلى أن الفريق ركز على الاحتفالات، والرحلات، والمناسبات الاجتماعية قبل البطولة، وهو ما أثر على التركيز الحقيقي للاعبين، خاصة أن الفترة التي سبقت البطولة قد كانت حافلة بالنشاطات التي ربما ساهمت في تشتت التركيز عن الاستعدادات الفنية والبدنية اللازمة لمباراة كبيرة.

2- اختيار توقيت المدرب، وأن تغيير المدرب في وقت غير مناسب يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على أداء الفريق، حيث كان الفريق قد تعاقد مع مدرب جديد لم يكن لديه الوقت الكافي للتعرف على الفريق وتشكيل توليفة مثالية بين اللاعبين الجدد والقدامى. 

الفريق كان قد خضع لتعديلات كبيرة

وأشار إلى أن الفريق كان قد خضع لتعديلات كبيرة، سواء على مستوى اللاعبين أو المدرب، حيث كان هناك عدة لاعبين جدد مثل بن شرقي، زيزو، طاهر، وحسين الشحات، كما أن بعض اللاعبين الآخرين كانوا في فترة تأقلم أو عودة من إصابات، منوها إلى أن التغييرات في تشكيلة الفريق كانت كبيرة، ما جعل مهمة المدرب أكثر صعوبة في إيجاد التوازن.

وتعقيبًا على هذا التقييم، أوضح أن إدارة الفريق وتوقيت التعاقد مع المدرب كان له تأثير بالغ على تركيز اللاعبين، بالإضافة إلى إن بعض اللاعبين لم يكونوا مستعدين بشكل كامل للمشاركة في هذه البطولة، سواء بسبب الإصابات أو قلة الوقت للتحضير.