حديث السيسي مع طلاب أكادمية الشرطة له دور في بناء الوعي
«بسيوني»: حديث الرئيس السيسي مع طلاب أكاديمية الشرطة له دور في بناء الوعي
قال الكاتب الصحفي محمود بسيوني رئيس تحرير أخبار اليوم، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم لأكاديمية الشرطة، لها تأثير كبيرعلى طلاب الكليات العسكرية وأسرهم.
بناء الوعي السليم
وأضاف “بسيوني” خلال مداخلة له عبر قناة “إكسترا نيوز”، “أن الرئيس السيسي يحرص منذ سنوات على وجوده وسط طلاب الكليات العسكرية في شهر رمضان والحديث معهم في بعض الموضوعات التي تشغل بالهم هم وأسرهم، وبال كل الأسر المصرية، والكشف عن حجم الإنجازات التي تتم في الدولة، مما يكون له تأثير مباشر في بناء الوعي السليم بالمجتمع المصري”.
واستكمل رئيس تحرير أخبار اليوم، “أن الرسائل التي تحدث عنها الرئيس مع الطلبة وأسرهم، انصبت على الأمن وتأمين وصلابة الجبهة الداخلية وكيفية تماسكها، متابعًا أن تماسك الجبهة الداخلية هو صمام الأمان في الدولة المصرية”.
اصطفاف المصريين
وشدد على أهمية اصطفاف المصريين خلف الرئيس في القضايا الإقليمية، خاصة وأننا في منطقة عاصفة، في ظل ما تمر به من أزمات وما نشاهده من محاولات الإختراق من الداخل، والتأثيرات السياسية الخارجية التي لها تبعات سلبية.
وأوضح أن طلاب الكليات العسكرية هم حراس أمن الجبهة الداخلية المصرية والتماسك المجتمعي في المستقبل، وهم صمام الأمان لعبور أي أزمات من محاولات الاختراق من الداخل والإشاعات وغيرها من الأشياء التي تحاول المنظمات الإرهابية أن تؤثر بها على المواطنين المصريين.
وأشار إلى أن بناء الوعي عملية تراكمية تُبنى على المعلومات والحقائق التي تستطيع الدولة من خلالها إيصال المعلومات والتي لا تستطيع قولها بشكل مباشر.
زيارة الرئيس لأكاديمية الشرطة
وأجرى الرئيس السيسي زيارة إلى أكاديمية الشرطة، حيث كان في إستقبال سيادته السيد محمود توفيق، وزير الداخلية، والسيد اللواء هاني أبو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس قدم التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم وتناول وجبة الإفطار مع الطلبة الجدد وأسرهم، ثم إستعرض سيادته تطورات الموقف المصري بشأن عدد من الموضوعات والقضايا على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتأثيراتها على الأمن القومي المصري.
وأكد الرئيس حرص مصر على تعزيز الأمن والإستقرار والسلام في المنطقة والتي تتسم بالإضطراب وعدم الإستقرار، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الدولة لتسوية الأزمات بالطرق السلمية حفاظاً على مقدرات الدول وشعوبها.
