باحث: الحوثيون وجهوا 174 هجمة ضد السفن الأمريكية العسكرية | فيديو

قال هاني الجمل الباحث في الشؤون الدولية، إن الإدارة الأمريكية ممثلة في الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذت على عاتقها في الجولة الثانية من رئاستها في البيت الأبيض لتنفيذ تصنيف منظمة الحوثي كمنظمة إرهابية طبقا للمادة "219" من الدستور الأمريكي، والذي جاء بعد ذلك الرئيس الأمريكي چو بايدن وألغى هذا الفصل.

تصويب بعض الضربات للحوثيين
وأضاف الباحث هاني الجمل خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه من هذا المنطلق وعند عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أخذ على عاتقه أن يكون هناك تصويب لبعض الضربات للحوثيين، والذين وجهوا 174 هجمة ضد السفن الأمريكية العسكرية، و 145 هجمة ضد السفن التجارية الأمريكية في جنوب البحر الأحمر.

انكماش الموقف الأمريكي
وشدد «الجمل» على أن ذلك جعل الموقف الأمريكي ينكمش بشكل كبير أمام المجتمع الدولي، فضلا عن كون هذه أحد أسهم الاتهامات التي وجدها ترامب خلال برنامجه الانتخابي إلى الرئيس السابق چو بايدن.
الآليات القوية للضغط على الحوثيين
وأكد الباحث هاني الجمل على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد لـ«بايدن» أنه لم يكن يمتلك بعض الآليات القوية للضغط على الحوثيين، على الرغم أن بايدن دشن محور حارس الازدهار في جنوب البحر الأحمر وقامت ببعض العمليات العسكرية النوعية في داخل اليمن مستهدفا الحوثيين.

الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين
من ناحية أخرى، أكد محسن الشوبكي، الخبير الأمني والاستراتيجي، على أن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن تعكس استراتيجية جديدة مختلفة عن النهج السابق الذي اتبعته إدارة الرئيس السابق جو بايدن، موضحًا أن هذه الضربات لم تستهدف فقط البنية التحتية والمواقع الاقتصادية، كما كان الحال في الهجمات السابقة، بل ركزت على القيادات العسكرية والمدنية والمالية للحوثيين، وهو تطور لافت في أسلوب المواجهة.

الملاحة الدولية في البحر الأحمر
وأشار الشوبكي، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذه الاستراتيجية قد تكون مستوحاة من النهج الإسرائيلي في استهداف قيادات حزب الله، حيث أثرت الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل على القدرات القيادية والتنظيمية للحزب، معتبرًا أن الهدف الأساسي من هذه الضربات هو إضعاف الصف الأول من القيادات الحوثية، مما يؤدي إلى إضعاف نفوذ الجماعة سواء فيما يتعلق بالمواجهات العسكرية أو التأثير في ملفات أخرى مثل غزة والملاحة الدولية في البحر الأحمر.