الشغل ولا الحياة الخاصة.. علامات تدل على عدم التوازن بين العمل وحياتك الشخصية

تبدو فكرة التوازن بين العمل والحياة الشخصية مثالية للبعض، وفي الحقيقة هي أمر ضروري لتعيش حياتك بشكل طبيعي دون أن تشعر بضغط وتوتر. ويجد مدمنو العمل أو المجبرين عليه صعوبة في رعاية أنفسهم أكثر عرضة للإرهاق والمشاكل الصحية والنفسية المرتبطة بالتوتر. 

إليك 5 علامات تدل على عدم التوازن بين عملك وحياتك الشخصية.

1. التوقف عن التفكير في العمل خارج العمل

الأشخاص الذين يجدون صعوبة في الفصل بين العمل والحياة هم أكثر عرضة للإرهاق عن غيرهم. التفكير المستمر في العمل قد يكون له تأثيرات سلبية على صحتك النفسية والبدنية. ويمكن أن يؤدي إلى التوتر والقلق المزمن، ويزيد من مستويات الضغط النفسي الذي يؤثر على نوعية حياتك.

2. علاقاتك تبدأ في التأثر

تبدأ علاقاتك خارج العمل في التأثر، عندما تكون مشغولاً في العمل طوال الوقت، يصبح من الصعب عليك تخصيص وقت كافي للعائلة والأصدقاء. قد تلاحظ أنك لا تجد وقتاً للاستمتاع بالأنشطة الاجتماعية أوالتواصل العاطفي مع أسرتك. قد يزيد هذا من شعورك بالانعزال أو التوتر في حياتك الشخصية.

3. جسمك يستغيث

بدأت تعاني من آلام وأوجاع غير مبررة، أحياناً عندما تكون في حالة من الضغط المستمر بسبب العمل أو التوتر يحاول الجسم إرسال إشارات تحذيرية للمساعدة في لفت انتباهك إلى أن هناك خلل ما يحدث في توازنك الصحي. ويشمل وجود اوجاع تظهر فجأة في العضلات أو المفاصل، وظهور كدمات الصغيرة.

4. عدم الرغبة في فعل أي شيء

عندما تكون خارج العمل، لا تشعر بالرغبة في فعل أي شيء إلا للضرورة. ويبدو كل شيء غير مهم أو غير لافت لاهتمامك. ذلك يدل بشدة على عدم التوازن بين عملك وحياتك، وقد يزيد من عزلتك عن أسرتك وأصدقائك.

5. يصعب عليك الحصول على إجازة

تجد صعوبة في الحصول إجازة عندما تكون مريضاً أو لديك مهام شخصية يجب عليك أن تنجزها. بجانب هذا لا تتذكر اجازتك الصغيرة ،أو هل فعلت شيئاً تحب في إجازتك الأخيرة

5 نصائح لتحسين التوازن بين العمل وحياتك الشخصية

1. ضع حدودًا واضحة بين العمل والحياة الشخصية.

2. خصص وقتًا كافيًا للأنشطة الشخصية والاجتماعية.

3. مارس الرياضة والأنشطة التي تقلل التوتر.

4. احصل على قسط كافٍ من النوم.

5. استشر الطبيب أو الخبير الصحي إذا لاحظت أي من علامات عدم التوازن بين العمل والحياة الشخصية.