إطلاق حملة توعوية من المركز القومي للبحوث للتعريف بالأمراض الوراثية

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، على الدور الحيوي الذي تقوم به المراكز والمعاهد البحثية في خدمة المجتمع، مشيدًا بجهود المركز القومي للبحوث في إطلاق حملة توعوية جديدة في مجال الأمراض الوراثية ، والتي تأتي تماشيًا مع مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية.
المراكز والمعاهد البحثية
وأوضح الوزير أن هذه الحملة تُجسّد دور البحث العلمي في تعزيز الوعي المجتمعي، وربط مخرجات البحث بالتطبيق العملي الذي يعود بالنفع على صحة المواطن المصري، لافتًا إلى أهمية تقديم محتوى علمي مبسط حول الأمراض الوراثية وأسبابها، وأثر الكشف المبكر في الوقاية والعلاج.
تتضمن الحملة إعداد مجموعة من الفيديوهات التوعوية التي يُقدمها كبار العلماء بالمركز القومي للبحوث، إلى جانب نشر محتوى علمي وطبي موثق عبر المنصات الرسمية، فضلًا عن توفير خدمات الفحص والاستشارات الطبية داخل العيادات المتخصصة بمركز التميز التابع للمركز.
وتُعلن الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن قيامها بنشر الفيديوهات التوعوية التي يُعدها ويُقدمها علماء المركز القومي للبحوث، عبر الصفحات الرسمية للوزارة، دعمًا لنشر المعرفة العلمية الموثوقة وتعزيزًا لصحة المجتمع.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية منح الحكومة اليابانية (MEXT) والتي تعد من أهم برامج المنح الدراسية الممولة بالكامل من قبل وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا (MEXT) اليابانية للطلاب الدوليين الذين يرغبون في الدراسة في اليابان، مشيرًا إلى أن هذه المنحة تقدم للطلاب من مختلف المراحل الدراسية (البكالوريوس، الماجستير، الدكتوراة)، منوهاً إلى أن هذه المنحة يتم التقدم لها عبر السفارة اليابانية أو عبر الجامعة اليابانية الموصى بها.
منح الحكومة اليابانية
ومن جهته أكد د. أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية التعاون مع الجانب الياباني، موضحاً أن هذا التعاون يعد نموذجاً ملهما للشراكات الدولية، خاصة في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، مضيفاً أن المشروعات المشتركة بين البلدين مثل الجامعة المصرية اليابانية، ومعاهد الكوزن المصرية اليابانية (EJ- kOSEN)، تمثل إضافة نوعية تسهم في بناء قدرات الكوادر البشرية المصرية والإفريقية، ونتطلع لاستمرار هذا التعاون المثمر لتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة.
وفي هذا الإطار، شارك د. رامي مجدي مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة لشئون الإيسيسكو في أعمال لجنة المقابلات الشخصية للمرشحين لمنحة الحكومة اليابانية للطلاب والباحثين (MEXT)، والتي عقدت بالسفارة اليابانية بالقاهرة، ممثلاً عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بوجود لفيف من الخبراء والأساتذة المصريين واليابانيين في هذا المجال، وذلك في إطار التعاون المستمر بين جمهورية مصر العربية ودولة اليابان في مجالات البحث العلمي والتعليم العالي.
وأكد د. رامي مجدي أنه تم الإعلان عن المنحة على موقع السفارة اليابانية خلال شهر إبريل 2025، وتضمن طلب التقديم على المنحة، إضافة إلى إرشادات للمتقدمين تتضمن شروط التقديم المطلوب توافرها في المتقدم، موضحاً أنه تقدم عدد 450 مرشحاً إلى المنحة هذا العام في عدة تخصصات (الطب البشرى -طب الأسنان -الصيدلة - العلوم - الهندسة - الحاسبات والمعلومات - الاقتصاد والعلوم السياسية).
وأشار مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون الإيسيسكو إلى أن المتقدمين لهذه المنحة تم خضوعهم لاختباري اللغة الإنجليزية، واللغة اليابانية.
واستعرض أنه بعد مراجعة الطلبات ونتائج الاختبارات تم اختيار عدد (23) مرشحاً للمنحة لاجراء المقابلات الشخصية.
شهدت المقابلات الشخصية المنحة الحكومة اليابانية للطلاب والباحثين (MEXT)، حضور من الجانب المصري د. بهاء زغلول أستاذ متفرغ بمركز بحوث الفلزات والمستشار الثقافي بالمكتب الثقافي باليابان سابقاً، حاصل على وسام الشمس المشرقة من السفارة اليابانية بالقاهرة، د. أمنية عفيفي أستاذ متفرغ بطب الأطفال جامعة القاهرة، أ. إيمان إبراهيم رمزى أخصائي ترجمة أول بإدارة البعثات بوزارة التعليم العالى.
ومن الجانب الياباني شيزوكى كاواشيما (Shizuki Kawashimi)- سكرتير ثان بسفارة اليابان، والسيدة/ أياكا أوجاتا (Ayaka Ogata) سكرتير ثالث بسفارة اليابانية، والسيدة/ مايو أوميهارا (Mayu Umehara) بقسم المعلومات والثقافة بسفارة اليابان.