ياسر إدريس يطمئن على بعثة مصر فى دورة الألعاب الإفريقية للمدارس بالجزائر

حرص المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية على الاطمئنان على بعثة مصر المشاركة فى دورة الألعاب الإفريقية للمدارس والمقامة في الجزائر وتستمر منافساتها إلى يوم 5 أغسطس المقبل.
ويتابع المهندس ياسر إدريس، البعثة بشكل مستمر لتقديم الدعم اللازم، بما يضمن تهيئة الأجواء المناسبة للمشاركة في المنافسات.
وتأتي هذه المتابعة في إطار حرص اللجنة الأولمبية على دعم الأبطال الواعدين، باعتبار هذه الدورة خطوة مهمة في إعداد جيل جديد من الرياضيين استعدادًا لأولمبياد الشباب بالسنغال 2026.
هذا وقد أقيم حفل الافتتاح على ملعب 19 مايو 1956 بمدينة عنابة، بمشاركة 50 دولة إفريقية، يمثلها أكثر من 3 آلاف رياضي.
وتقدم طابور العرض عدد من لاعبي البعثة المصرية ، إلى جانب اللواء مجدي اللوزي، رئيس البعثة ورئيس اتحاد الملاكمة وعضو اللجنة الأولمبية المصرية، واللواء أحمد كامل نائب رئيس البعثة ورئيس اتحاد الكانوي والكياك وعضو اللجنة الأولمبية المصرية.
وجاء ظهور البعثة المصرية وسط أجواء احتفالية رائعة، تعكس مكانة الرياضة المصرية على مستوى القارة، حيث حمل أفراد البعثة العلم المصري بفخر واعتزاز.
وتقام منافسات الدورة في أربع مدن جزائرية هي، قسنطينة، عنابة، سطيف، وسكيكدة..وتضم البعثة المصرية نحو 162 فردًا من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية، وتشارك مصر في 13 لعبة رياضية هي، “ألعاب القوى، الريشة الطائرة، الملاكمة، الدراجات، السلاح، الجودو، السباحة، تنس الطاولة، التايكوندو، المصارعة، الكانوي والكياك، التجديف، والووشو كونغ فو“.
وجه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الشكر والتقدير للجنة الأولمبية برئاسة المهندس ياسر إدريس والاتحادات المصرية على موافقتهم على التعديلات في قانون الرياضة
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد ، أن إدريس ورؤساء الاتحاد كانوا على قدر المسئولية والجميع تكاتف من أجل الدولة المصرية ومصلحة الرياضة
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن تعديلات قانون الرياضة الجديد لم تتضمن أي إشارة إلى بند الـ8 سنوات، مشددًا على أن الأولوية كانت لمعالجة ملفات الاستثمار والتحكيم الرياضي وتطوير الهيئات الشبابية.
وقال الوزير، إن الأندية المصرية تختلف عن نظيرتها في العالم، موضحًا أن نظام العضوية مدى الحياة في الأندية المصرية لا يُطبق في الخارج، حيث تدار بعض الأندية، مثل ليفربول، عبر شركات وملكية فردية.
وأضاف صبحي: "الأندية في مصر ليست مرتبطة بنشاط معين، حتى لو تم إيقافه، وهناك حاجة لمواءمة قوانين الاتحادات الرياضية مع الميثاق الأولمبي الدولي"، لافتًا إلى أن التعديلات المرتقبة في القانون ستسمح بتوسيع قاعدة الاستثمار الرياضي لتشمل أنواعًا متعددة من الشركات، وليس فقط الشركات المساهمة.