عاجل

صدقة على روح شقيقه.. مصطفى بكري ينظم مائدة إفطار بقرية المعنا فى قنا

مصطفي بكرى في حفل
مصطفي بكرى في حفل افطار جماعى بمسقط رأسه

شهدت قرية المعنا بمحافظة قنا، اليوم الأحد ، تنظيم مائدة إفطار جماعي تخطى عدد الحضور فيها 3 الاف مواطن، نظمها الكاتب الصحفى مصطفى بكرى ، صدقة على روح شقيقه الراحل محمود بكرى.

وقال النائب مصطفى بكري، إن  متمسك بجذوره وبنشأته في قرية المعنا بقنا، التي شكلت شخصيته طيلة حياته، مشيرا إلى أن روح شقيقه الراحل محمود بكري حاضرة بحفل الإفطار.

 


وأضاف "بكرى" فى تصريحات على هامش حفل افطار أبناء قريته بالمعنا ، أن  تنظيم حفل إفطار في قريته هدفه الرئيسى تعميق العلاقات مع أبناء بلده بشكل عام مشيرا أن كل القرية  تتجمع علي مائدة أفطار واحدة 

 

وفى وقت سابق نظم النائب مصطفى بكرى  حفل الإفطار الجماعي السنوي لأبناء قنا والأقصر وأسوان  والقبائل العربية، بفندق القوات الجوية بشارع صلاح سالم بمصر الجديدة، بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة وكبار رجال الدولة ، وكان فى مقدمة الحضور المستشار عدنان الفنجري، وزير العدل، ومحمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم،  و محمد جبران وزير العمل والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة واللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية الأسبق والدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب الأسبق أحمد قذاف الدم القذافي منسق العلاقات الليبية المصرية سابقًا.

كما حضر عدد من الإعلاميين والصحفيين كان أبرزهم الكاتب محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ و الإعلامي نشأت الديهي والإعلامي خيري رمضان، والكاتب الصحفى أحمد صبرى ، رئيس تحرير “نيوز رووم” .  

 

وقال مصطفى بكرى، إن  رمضان هذا العام في مصر يحمل طابعًا خاصًا، فهو ليس مجرد شهر للزينة والسحور، بل هو شهر الهوية والموقف، حيث يعبر المصريون عن دعمهم للقضية الفلسطينية بطرق مبتكرة ومؤثرة.

 

وأضاف بكرى، خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد" إن  ظهور "فانوس أبو عبيدة" كرمز جديد في رمضان هذا العام، والذي يحمل ملامح صلبة وصوتًا حاسمًا، مؤكدًا أنه ليس مجرد فانوس، بل رسالة واضحة بأن فلسطين ليست وحدها، وأن المقاومة أصبحت جزءًا من تقاليد رمضان في مصر.

وقال بكرى ، المصريين لم يكتفوا بالفانوس، بل صنعوا دمى لمقاتلين فلسطينيين، كرسالة للأجيال الجديدة بأن البطل الحقيقي هو من يواجه الظلم والاحتلال على أرض الواقع، وليس في الأفلام، لافتا إلى أن الإعلام العبري أصيب بالذهول من هذه الظاهرة، ولم يفهم كيف يعبر المصريون عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية برموز رمضانية، مؤكدًا أن الرد المصري كان واضحًا: "نحن من نختار رموزنا.. لا أنتم"

 

 

 

تم نسخ الرابط