عاجل

إعلامي: مصر قدمت 80% من إجمالي المساعدات الداخلة لغزة ولم تتوقف لحظة واحدة

شاحنات المساعدات
شاحنات المساعدات

كشف أشرف العشري مدير تحرير صحيفة الأهرام، عن التفاصيل الكاملة للجهود المصرية غير المسبوقة لدعم إخوة فلسطين في قطاع غزة، مُسلطًا الضوء على التحديات السياسية واللوجستية التي تواجهها القاهرة لضمان وصول المساعدات، وسط تعنت الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً الي الاصرار المصري على إدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة. 

واشار  العشري في مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الاخبارية " إلى أن المشهد الحالي لتدفق المساعدات عبر المعابر يعكس الإرادة المصرية الثابتة منذ 22 شهرًا، أي منذ اندلاع أحداث طوفان الأقصى، مؤكدًا أن مصر ظلت ولا تزال الرئة التي يتنفس من خلالها الشعب الفلسطيني، عبر منطقة لوجستية ضخمة مجهزة بتسهيلات التخزين والنقل بالقرب من المعابر، ومئات الشاحنات المحملة بالغذاء والدواء تنتظر الدور لدخول غزة، بالاضافة الي  مستشفيات ميدانية ومستشفيات مصرية استقبلت آلاف الجرحى. 

وتابع مصر قدمت 80% من إجمالي المساعدات الداخلة لغزة ولم تتوقف لحظة واحدة رغم القصف الإسرائيلي المتعمد للمعابر.

المطرقة الإسرائيلية 

أوضح العشري أن أكبر ثلاث تحديات تواجه المسار الإغاثي المصري لقطاع غزة  هي: إغلاق المعابر من الجانب الإسرائيليكما حدث مرارًا مع معبر رفح  ، و البطء الدولي في الضغط على إسرائيل لوقف عرقلة المساعداتن بالاضافة الي   تزايد الاحتياجات الإنسانية في غزة مع استمرار الحرب. 

و أشار إلى نجاح مصر في فتح معابر بديلة مثل كرم أبو سالم وزوجين مؤخرًا، بفضل الضغط الدبلوماسي المصري، الذي حوَّل قضية غزة إلى اختبار للضمير العالمي. 

وكشف العشري عن أن مصر نجحت في تحقيق إنجازين سياسيين:  وقف إطلاق النار نوفمبر 2023، مبادرة يناير 2024 التي انهارت بسبب القصف الإسرائيلي لاحقًا. 

كما لفت إلى أن الرئيس السيسي استخدم لغةً حازمة في المحافل الدولية، مما دفع دولًا مثل **فرنسا** لتغيير موقفها، وبدء الحديث عن اعتراف أوروبي بالدولة الفلسطينية.

و اختتم العشري حديثه بتأكيد أن مصر ستواصل:  التنسيق مع الأمم المتحدة لضمان تدفق المساعدات، والضغط لفتح معبر رفح بشكل دائم،و توسيع الحملات الجوية لإسقاط المساعدات عند الإغلاق، مؤكدًا ان  القافلة المصرية لن تتوقف.. لأنها قضية إنسانية قبل أن تكون سياسية. 

تم نسخ الرابط