أحمد موسى: السيسي أحبط مخططًا خارجيًا عبر مشروعات تحلية عملاقة

كشف الإعلامي أحمد موسى عن تفاصيل ما وصفه بـ"مخطط خارجي خطير" كان يستهدف زعزعة استقرار الدولة المصرية، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي واجه هذا المخطط بمشروعات تنموية حقيقية، على رأسها إنشاء محطات تحلية مياه البحر وتطوير البنية التحتية في مناطق حيوية مثل سيناء.
مشروعات تحلية غير مسبوقة في مختلف المحافظات
أوضح موسي خلال برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع عبر قناة صدى البلد، أن الدولة المصرية، بتوجيهات مباشرة من الرئيس السيسي، شرعت منذ عدة سنوات في تنفيذ خطة استراتيجية لإنشاء محطات لتحلية مياه البحر، بهدف مواجهة تحديات نقص المياه، وتوفير مصادر بديلة وآمنة للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية، وأشار إلى أن هذه المشروعات ليست فقط خطوة لحماية الأمن المائي، بل تعد عنصرًا أساسيًا في استراتيجية التنمية المستدامة للدولة.
تطوير شامل لقطاع الصرف الصحي في سيناء
وأضاف موسى أن الجهود لم تقتصر على التحلية فقط، بل امتدت إلى تطوير قطاع الصرف الصحي في شبه جزيرة سيناء، بما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين هناك، ويعزز من فرص الاستثمار والتنمية الاقتصادية في واحدة من أهم المناطق الاستراتيجية في مصر.
مواجهة المخططات دون التنازل عن الأرض
في رسالته للمشاهدين، شدد موسى على أن مصر، ورغم حجم التحديات والمؤامرات التي تواجهها، لم تتنازل عن شبر واحد من أراضيها، بل واجهت تلك المحاولات بالمزيد من العمل والإصرار على البناء. واصفًا الرئيس السيسي بـ"القائد الوطني الشجاع"، قال موسى إن هذه المشروعات العملاقة تمثل ضربة قوية لأي محاولات للنيل من استقرار الدولة أو تهديد أمنها المائي.
رسالة طمأنة للمصريين
واختتم موسى حديثه بتأكيده أن ما يتم على أرض الواقع حاليًا من مشروعات تنموية، وفي مقدمتها تحلية المياه، يبعث برسالة طمأنة قوية للمصريين، مفادها أن الدولة تسير على الطريق الصحيح، رغم كل الشائعات التي تحاول النيل من عزيمتها أو تشويه إنجازاتها.
وفي نفس السياق ،كشف الإعلامي أحمد موسى، عن الأسباب الرئيسية التي تقف وراء تعرض مصر لعدد كبير من الحملات والشائعات خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أنه لا توجد دولة في العالم تواجه هذا الكم من الهجمات، سواء من الداخل أو الخارج.