صدمة فهد البطل فى راوية .. تفاصيل مثيرة فى أحداث الحلقة 15

شهدت الحلقة 15 من مسلسل “ فهد البطل ” أحداثا مثيرة بعد زواج فهد وكناريا، بعدما ظن أن حياتهما ستمضى بهدوء بعيدًا عن الصراعات، لكن القدر كان يخبئ لهما مفاجآت غير متوقعة، في صباح اليوم التالي، وضع توفيق تمساح فهد أمام اختبار صعب، إذ طلب منه الزواج من ابنته التي أصبحت أرملة بعد مقتل زوجها في ظروف غامضة، وهي الآن حامل، مما جعل وضعها في العائلة حساسًا ويحتاج إلى تسوية تحفظ ماء الوجه.
لم يكن هذا الطلب سهلًا على فهد، خاصة أنه لا يزال يعيش فرحة زواجه من كناريا، لكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد، إذ تصاعدت الأزمة عندما علم والد كناريا بالأمر، واعتبر أن فهد البطل وجه إهانة للعائلة، وقرر طرد ابنته وزوجها من منزله، رافضًا أي حديث أو تبرير.

بعدما وجد فهد نفسه في موقف لا يحسد عليه بسبب طلب توفيق تمساح، لم يجد أمامه سوى اللجوء إلى ريكو، صديقه المقرب، ليخبره بكل ما حدث، جلس معه في مكان بعيد عن الأعين، يحاول استيعاب الموقف، ثم قال له بقلق: "ريكو، أنا مش فاهم ليه توفيق تمساح مصرّ إني أتجوز بنته؟ الموضوع شكله مش طبيعي."
نظر إليه ريكو بجدية، ثم كشف له حقيقة صادمة، لم يكن فهد يتوقعها، أخبره أن ابنة توفيق تمساح لم تكن مجرد أرملة عادية، بل كانت متزوجة سرًا من ضياء، ابن الحاجة فايزة الشبح، العدوة اللدودة لتوفيق تمساح، لم يقتصر الأمر على ذلك، بل إن الزواج كان عرفيًا، وعندما اكتشفت فايزة الأمر، لم يتحمله، فجعلتني أمُزق ورقة الزواج.
شعر فهد، أن الأمور أصبحت أكثر تعقيدًا مما توقع، خاصة بعد اكتشافه لحقيقة زواج ابنة توفيق تمساح، لم يكن أمامه سوى أن يطلب من ريكو الحفاظ على السر، فأمسك به من كتفه ونظر إليه بجدية قائلاً: "ريكو، الموضوع ده لو اتعرف، ممكن الدنيا تتقلب علينا. أوعدني إن الكلام ده يفضل بيني وبينك، ولا يطلع لأي حد."
هزّ ريكو رأسه مؤكدًا، لكنه لم يخفِ توتره، فالأسرار في عالمهم لا تدوم طويلًا، وخيط واحد قد يسحب خلفه الكثير، حاول فهد استيعاب كل ما يحدث، لكنه لم يكن يعلم أن صدمة أخرى كانت في انتظاره.
في آخر مشهد من الحلقة، تلقى فهد رسالة من نادر تمساح، ابن توفيق تمساح، يطلب منه الحضور فورًا، لم يفهم فهد سبب هذا اللقاء المفاجئ، لكنه قرر الذهاب، وأخذ ريكو معه ليكون شاهدًا على ما سيحدث.
عند وصولهما، وجد نادر بانتظاره بوجه جامد تقدم فهد بخطوات ثقيلة، لكنه ما إن عبر الباب حتى اتسعت عيناه بصدمة شديدة. أمامه، وسط أضواء خافتة، كانت شقيقته تعمل في بار كباريه، بين أصوات الموسيقى الصاخبة وضحكات السكارى.