أحمد موسى: وثيقة عمرها 15 عامًا تكشف مخطط الشائعات ضد مصر

 أطلق الإعلامي أحمد موسى جرس إنذار جديد بشأن ما وصفه بـ"حرب الشائعات" التي تستهدف الدولة المصرية بشكل غير مسبوق، وعبّر موسى عن استغرابه من حجم الأكاذيب التي تُطلق يوميًا، مؤكدًا أن مصر تحتل صدارة دول العالم من حيث التعرّض للشائعات.

حملة مدروسة تستهدف أمن واستقرار الوطن

قال موسى  خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع عبرقناة صدي البلد ، إن ما تتعرض له مصر ليس عشوائيًا، بل يأتي ضمن حملات ممنهجة يقودها خصوم في الداخل والخارج، هدفها الأساسي النيل من استقرار الدولة وزعزعة ثقة المواطنين في مؤسساتهم. وأضاف: "في كل يوم نرى إشاعات جديدة، أخبار ملفقة، وفيديوهات مفبركة، وكلها تدور حول هدف واحد: إسقاط الدولة من الداخل".

وثيقة مفصلية عمرها 15 عامًا

وكشف أحمد موسى أنه بصدد عرض وثيقة خطيرة خلال الحلقات المقبلة، تعود إلى أكثر من 15 عامًا، وتحمل بين سطورها أسرارًا تقف خلف الحملة الحالية التي تستهدف مصر. وأكد أن الوثيقة توضح كيف بدأ التخطيط لمحاولات إشاعة الفوضى وبث الفتنة بين أبناء الشعب المصري، مشيرًا إلى أن هناك أطرافًا ما زالت تُصرّ على تنفيذ هذا المخطط حتى اليوم، رغم فشلهم المتكرر.

الإخوان وأعوانهم لم ينجحوا في بث الفوضى

وفي معرض حديثه، وجّه موسى اتهامات مباشرة لجماعة الإخوان ومن وصفهم بـ"أعوانهم"، مشيرًا إلى أنهم حاولوا مرارًا وتكرارًا نشر الفوضى وبث الانقسام داخل المجتمع، إلا أن وعي الشعب المصري وقف سدًا منيعًا أمام هذه المحاولات، وتابع: "ما قدروش يعملوا فوضى، وما زالوا بيجربوا بنفس الأساليب البالية، وهنكشف ده بالأدلة".

الإعلام ودوره في كشف الحقيقة

أحمد موسى أكد أن الدور الحقيقي للإعلام في هذه المرحلة يتمثل في توعية الناس، وفضح الأكاذيب، وتقديم الحقائق الموثقة، خاصةً في ظل عالم رقمي مفتوح تنتشر فيه المعلومات بسرعة تفوق قدرة الناس على التحقق منها، وشدّد على أن برنامجه سيظل منبرًا لكشف كل ما يُحاك ضد الوطن، قائلًا: "سأعرض بالأسماء والوقائع، وسأكشف كل من يحاول خداع الناس".

رسالة إلى الشعب.. "ما تصدقوش إلا اللي عنده دليل"

واختتم موسى حديثه بتوجيه رسالة مباشرة إلى الشعب المصري: "لا تصدقوا كل ما يُقال، ولا تنجرفوا وراء العناوين المضللة، ثقوا في بلدكم، وفي مؤسساتها، وفي جيشها وشرطتها، واللي معاه دليل بس هو اللي نتكلم معاه".