مؤتمر جماهيري لحزب العدل غدًا في عين شمس تحت شعار «الناس أولًا»

ينظم حزب العدل بمحافظة القاهرة، غدًا الأحد 27 يوليو 2025، مؤتمرًا جماهيريًا كبيرًا في حي عين شمس، في إطار حملته الدعائية استعدادًا لانتخابات مجلس الشيوخ المقبلة.
يُقام المؤتمر في شارع أحمد زكي المتفرع من شارع إبراهيم عبد الرازق، أمام كلية هندسة حلوان - عين شمس، وذلك من الساعة السابعة وحتى العاشرة مساءً، ويتولى تنسيق الفعالية المهندس محمد عطية.
ويشارك في المؤتمر جميع مرشحي حزب العدل الستة عن محافظة القاهرة، وهم: الدكتور أحمد عادل درويش، أمين لجنة الإسكان بالحزب ونائب وزير الإسكان الأسبق (رمز الشعلة)، وحسام عيد، مساعد رئيس الحزب للشؤون الاقتصادية (رمز الشاكوش)، وأحمد السيد، مساعد رئيس الحزب للعلاقات الخارجية (رمز الحصان)، والدكتورة مروة الشافعي، مساعد رئيس الحزب للسياسات النقدية (رمز تمثال نهضة مصر)، والدكتور أحمد عنتر، أمين الصحة (رمز المشط)، والمهندس بيتر نبيل.
سلسلة من الفعاليات الميدانية
ويأتي هذا المؤتمر ضمن سلسلة من الفعاليات الميدانية التي ينظمها الحزب في مختلف أحياء القاهرة، بهدف تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين، والتأكيد على البرنامج الانتخابي الذي يرفع شعار "الناس أولا مش المصالح".
تفاعل شعبي كبير
وفي السياق ذاته ، نظم حزب العدل مؤتمرا انتخابيا حاشدا بمدينة إسنا بمحافظة الأقصر، بحضور الآلاف من اهالى مدينة ومركز اسنا ، دعما لمرشحه في انتخابات مجلس الشيوخ محمد أبو الغيط، وسط تفاعل شعبي كبير يعكس تنامي حضور الحزب في صعيد مصر.
العدل يعقد مؤتمرا انتخابيا دعما لمرشحه بالأقصر
وقد شهد المؤتمر أجواءً من الحماس والاهتمام السياسي الواسع، عكست ثقة المواطنين في خطاب حزب العدل وتواصله المستمر مع قواعده في صعيد مصر، في إطار استعداداته القوية لخوض انتخابات مجلس الشيوخ، وتأكيده على أن التغيير يبدأ من القاعدة، عبر مشاركة شعبية حقيقية في اتخاذ القرار.
وفي مستهل المؤتمر، ألقى النائب أحمد القناوي، الأمين العام لحزب العدل، كلمة عبر فيها عن اعتزازه الكبير بالتواجد بين أهالي إسنا، مؤكدًا أن العلاقة بين الحزب وأبناء المدينة ليست وليدة اللحظة ولا تقتصر على المناسبات الانتخابية، بل هي امتداد لسنوات من العمل المشترك.
وقال قناوي "إذا كانت الأقصر هي أحدث محافظة في مصر، فهي أقدم عاصمة في العالم، وإسنا كانت وستظل بوابة من بوابات التاريخ والانتماء".
وأشار قناوي إلى أن حزب العدل سبق أن مثل إسنا في البرلمان من خلال النائبة زينب السلايمي، وخاض الانتخابات فيها عبر المرشح الشاذلي البحيري، الذي واصل العمل مع المواطنين لخمس سنوات رغم عدم فوزه، في تجسيد واضح لنهج الحزب القائم على الاستمرارية وخدمة الناس.
وأعربت النائبة السابقة زينب السلايمي عن فخرها بالانتماء لحزب العدل، مشيرة إلى أنها تعلمت الكثير من النائب عبد المنعم إمام خلال تجربتها البرلمانية، وأكدت دعمها الكامل للمرشح محمد أبو الغيط، متمنية له التوفيق في خوض السباق الانتخابي.
من جانبه أكد الدكتور محمد فؤاد عضو المكتب السياسي، أنه لم يكن يرى جدوى من العمل السياسي حتى عام ٢٠٢٠، إلى أن التقى بالنائب عبد المنعم إمام قائلا “كنت أرى أن العمل السياسي مضيعة للوقت، لكن هذا التصور تغيّر بعد احتكاكي بحزب العدل، وجدت أشخاصًا جادين، منشغلين بقضايا الناس، يسعون لفهم المشكلات وتحليلها واقتراح حلول عملية.”
وأضاف “لذلك قررت أن أكون جزءًا من هذه التجربة، وأدعو الجميع للمشاركة معنا في بناء بديل حقيقي يليق بهذا البلد.”