ميثاق شرف إعلامي ومراكز مكافحة.. كيف يتم مواجهة الشائعات بنقابة الإعلاميين؟

تلعب نقابة الإعلاميين دورًا هامًا في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي والتغلب على الشائعات التي يُكثر تداولها عبر منصات السوشيال ميديا، وهو ما دفع نقبة الإعلاميين للعمل على استراتيجة من شأنها مواجهة الشائعات عبر منصات السوشيال ميديا.
وفي ذلك قال طارق سعدة نقيب الإعلاميين، إن القنابة أعدت إستراتيجية عملية للتصدى للشائعات تتكون من 3 محاور، المحور الأول هو إنشاء مركز مكافحة الشائعات، والمحور الثاني فكرة المنشورات الدوارة».
إنشاء شبكة الطرق والكباري
وأوضح سعدة في تصريحات له على قناة صدى البلدخلال لقاء مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، أنه وقبل 20 سنة قامت الدولة باستقطاب متخصصين من اليابان، والذين توصلوا إلى أن حركة السيارات والمركبات في مصر تكون بمعدل 9 كيلومترات في الساعة، وتوقعوا إنه في سنة 2020 ستسير السيارات والمركبات بسرعة 0%، وكانت البلاد ستتحول وقتها إلى جراج كبير، فكان لزامًا التوسع في إنشاء المدن وشبكة الطرق والكباري للتغلب على تلك المشكلة».
ميثاق شرف إعلامي
وأكمل طارق سعدة المحور الثالث هو العمل مع الأشخاص المؤثرين في عالم السوشيال ميديا، وقمنا بتجميع قائمة بأسماء المؤثرين، أنه سيتم إجراء مقابلات معهم من الأسبوع المقبل للعمل سويًا في الصالح العام.
وصرح طارق سعدة، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، بأن نقابة الإعلاميين أصدرت ميثاقًا للشرف الإعلامي تُباهي به العالم، مشيرًا إلى أنه تم الاستعانة خلاله بميثاق الأمم المتحدة للشرف الإعلامي، وأنه منذ نشأة نقابة الإعلاميين في عام 2016 اصطدمت بحالة الفوضى الإعلامية الموجودة عقب أحداث 2011.
وأضاف قائلًا: إنه تم العمل فى اكثر من اتجاه والمحور الأول كان هو أرشفة العاملين بالإعلام وفقًا لقوانين النقابة سواء وسائل الإعلام المرئية أو المسموعة، ومن لا ينطبق عليه شروط القيد يتقدم بطلب للحصول على تصريح لمزاولة المهنة مثل لاعب كرة يعمل كإعلامي».
وتابع سعدة: «قمنا بالاستعانة بميثاق الأمم المتحدة للشرف الإعلامي، الصادر عن المنظمة الأممية، وهو ميثاق محترم للغاية، وكذلك هناك ميثاق شرف إعلامي في جامعة الدول العربية، وكذلك ميثاق الشرف الإعلامي في دول مثل أمريكا وفرنسا قمنا بالاستعانة بهم أيضًا».
وأكد طارق سعدة قائلا:"أصدرنا ميثاق شرف إعلامي نُباهي به العالم"، مشيرًا إلى أنه في ميثاق الشرف الإعلامي، الذي تم إصداره، لا يجب أن يتخطى العمل الإعلامي مقدرات الأمن القومي في البلاد، ولا يوجد أي دولة تسمح بذلك، وأنه من الممنوع ازدراء الأديان أو التمييز على أساس الدين أو العرق.
وفي سياق آخر، تحدث سعدة عن أن آخر شيء تفكر فيه نقابة الإعلاميين هو العقاب، مضيفًا:أنه تم العمل على توفير المناخ المناسب للعمل الإعلامي وخلق بيئة عمل بحرية.
وحول إجراء انتخابات خاصة بنقابة الإعلاميين، قال سعدة: «فيما يخص الانتخابات نحن تحت أمر الزملاء والدولة، ووقت ما يتم طلب إجراء الانتخابات نحن مستعدون لتنظيمها في أي وقت».