عاجل

مفيدة شيحة توضح تفاصيل تقديم التظلمات لطلاب الثانوية العامة 2025 |فيديو

طلاب الثانوية العامة
طلاب الثانوية العامة

علّقت الإعلامية مفيدة شيحة على قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بفتح باب التظلمات لطلاب الثانوية العامة لعام 2025، وذلك بعد إعلان النتائج رسميًا.

 وأشارت مفيدة شيحة، خلال تقديمها برنامج "الستات" المذاع عبر قناة النهار وان مساء السبت، إلى أن فتح باب التظلمات جاء استجابة طبيعية لحالة الجدل والتساؤلات التي تلت ظهور النتيجة، خاصة مع شعور بعض الطلاب بعدم الرضا عن درجاتهم.

هل تُعيد الوزارة التصحيح فعلاً؟

وأوضحت "شيحة" أن هناك فئة من الطلاب ترى أن ما حصلوا عليه من درجات لا يعكس مجهودهم الفعلي، ما دفعهم للتقدم بطلبات لإعادة مراجعة أوراق الإجابة. وأكدت أن التظلمات حق مكفول لكل طالب يشعر بوجود خطأ في التصحيح أو رغب في التأكد من سلامة التصحيح.

وطرحت تساؤلًا مهمًا أثار اهتمام الكثير من الأسر المصرية، حيث قالت: "هل الوزارة تعيد التصحيح فعلًا إذا ثبت وجود خطأ؟ أم أن بعض الطلاب يشعرون بالظلم فقط بسبب شعور داخلي أنهم أجابوا بشكل صحيح؟"

رسوم التظلم.. والآلية المعلنة

وأضافت "شيحة" أن هذا التساؤل يتكرر سنويًا، خاصة في ظل شعور الطلاب بالضغط والتوتر بعد نتائج الامتحانات. وأشارت إلى أن بعض الطلاب قد لا يدركون أخطاءهم الحقيقية أثناء الامتحان، ما يخلق فجوة بين التوقعات والواقع، ومن هنا تأتي أهمية التظلمات كإجراء يهدف لتحقيق العدالة.

وتطرقت إلى تفاصيل مهمة تتعلق بالإجراءات، مؤكدة أن الوزارة حددت رسوم التظلم بقيمة 300 جنيه لكل مادة، على أن يتم التقديم خلال فترة محددة أعلنتها الوزارة عبر منصاتها الرسمية.

دعوة لأولياء الأمور

وأوضحت مفيدة شيحة أن الطالب يمكنه التقديم إلكترونيًا لمراجعة ورقة الإجابة، مع إتاحة الاطلاع على نسخة من الورقة بعد سداد الرسوم، مؤكدة أن الوزارة شددت على الشفافية الكاملة خلال عملية فحص أوراق الإجابة.

في ختام حديثها، وجهت مفيدة شيحة دعوة هادئة لأولياء الأمور بعدم ممارسة ضغوط على أبنائهم في هذه المرحلة، بل يجب النظر إلى التقييم بواقعية، مع منح الطلاب الفرصة للتعلم من التجربة، سواء من خلال النتيجة الحالية أو من خلال ملاحظاتهم أثناء التظلم.

الإعلامية مفيدة شيحة 
الإعلامية مفيدة شيحة 

لا للضغوط.. نعم للتقييم الواقعي

وأكدت مفيدة شيحة أن التظلمات وسيلة لإعادة التأكد وليست ضمانًا لتغيير النتائج، وأن الهدف الأساسي منها هو طمأنة الطلاب وتعزيز ثقتهم في عدالة منظومة التعليم.

وبذلك، تسلط الإعلامية مفيدة شيحة الضوء على قضية التظلمات بوصفها أداة رقابية مشروعة في يد الطالب، تساهم في ترسيخ مبادئ الشفافية والمراجعة الدقيقة، كما أثارت نقاشًا مجتمعيًا مهمًا حول ثقافة تقبل النتائج، وإعادة بناء الثقة بين الطالب ونظام التقييم في مصر، وتبقى الأيام القادمة حاسمة في متابعة نتائج التظلمات، وسط ترقب الطلاب وأسرهم لردود فعل الوزارة على الطعون المقدمة.

تم نسخ الرابط