تخبط في ديوان محافظة الإسكندرية بسبب تعيين رؤوساء الأحياء
حالة من التخبط تعيشها محافظة الإسكندرية بسبب التغيرات الكثيرة التي يجريها محافظ الإسكندرية الفريق احمد خالد، علي فترات متقاربة لروؤساء الأحياء و مسئولي المحافظة دون أسباب واضحه وتعيين آخرين أثير بشأنهم حاله من اللغط بسبب صدور احكام ضدهم و اتهامه باتهامات تمنعهم من تولي مناصب قيادية و التعامل مع الجمهور وذلك طبقا للمستندات التي بحوزتنا لكل حاله حده .
تخبط في ديوان محافظة الإسكندرية بسبب تعيين رؤوساء الأحياء
جاءت الحالة الاولي بتعيين رئيس مركز ومدينة باحدي احياء غرب الإسكندرية ألقت الرقابة الإدارية القبض عليه عندما كان رئيس مدينة بمحافظة الغربية واتهم بعده اتهامات و تسجيل له بواسطه الرقابة الإدارية وظل مبعد عن العمل ل٥ سنوات متواصله بسبب تلك الوقائع، ومتواجد علي قوة محافظة الإسكندرية وممنوع من تولي اي مناصب قيادية، الي ان جاء محافظ الإسكندرية أحمد خالد وقرر توليه منصبه ثم قام بنقله الي حي هام وسط المدينة .
و لم يكتفي المحافظ بتعيين تلك القياده التي جري القبض عليها بواسطه الرقابة الادارية، بل جري تعيين سكرتير من ديوان محافظة الإسكندرية الي احد احياء غرب الإسكندرية ايضا، وجري اتهامه في الحصول علي شقق من إسكان المحافظة لنفسه وزوجته وابنته دون وجه حق ورفض أن يعيدهم، رغم أن الرقابة الإدارية هي التي اكتشفت الواقعه وبعد خضوعه للتحقيق تنازل عنهم و تقرر وجوده في عمل إداري الي ان جاء علي راس حي و طلب له النجده في أول أيام عمل له .
كما جري تعيين رئيس هيئة نقل من مكانه وعليه حكم بالحبس عام بسبب خلاف علي ميراث مع أقاربه و امتناعه عن تسليم الميراث لهم مما أدي الي إصدار حكم بحبسه.
وهي تغيرات أثارت الرأي العام في الإسكندرية والعاملين بديوان محافظة الإسكندرية عن كيفية تعيين القيادات والصفوف الاولي بالمحافظة في عهد الفريق أحمد خالد الذي أغلق الباب علي نفسه وعلي مجموعة محدده تتحكم في قراراته دون المرور علي باقي الأجهزة، فلم تكن تلك الحالات هي الوحيده التي جري تعيينها أو نقلها لأماكن مميزة في الصفوف الاولي بل تدخلت الواسطه في تعيين آخرين من رئيسات الاحياء
