عماد الدين فاروق: قصتي مع الأهلي بدأت بعزومة عشاء.. وطرحت حلول فارقة

كشف عماد الدين فاروق الاخصائي النفسي السابق للنادي الأهلي، كواليس قصة عمله داخل القلعة الحمراء والتي لم تستمر كثيرًا سوى لأشهر قبل أن تنتهي العلاقة بين الطرفين في تجربة قصيرة.

وقال عماد الدين فاروق خلال حواره في ندوة بضيافة موقع “نيوز رووم” :" قصتي مع النادي الأهلي بدأت بعزومة عشاء خاصة ، من أحد النجوم القدامى وهو الكابتن علاء عبد الصادق، وكان هناك كوكبة من نجوم كرة القدم القدامة، وتوقيتها كان بعد خسارة الأهلي لقب السوبر الإفريقي أمام الزمالك بركلات الترجيح".

وأضاف:" كان من ضمن النجوم الحاضرين لعزومة العشاء الكابتن محمد رمضان، وكانت المرة الأولى لمقابلته في حياتي، وكنا جالسين بجوار بعض، ودار حديث طويل خلال الجلسة مع كل الحاضرين الذين كانوا حريصين على التقرب أكثر من علم النفس وتخصصي بطرحهم عدد من الأسئلة الرياضية المتعلقة بهم وبأولادهم".

وأختتم:" ودار الحديث أيضًا بيني وبين محمد رمضان وعلمت في ذلك الوقت أنه يتولى منصب مدير الكرة بالنادي الأهلي، وطرح عليا عدد من الأسئلة بشكل عام ولم نتطرق لأي شيئ يتعلق بكرة القدم، وأبلغته أن هناك حلول مبتكرة قد تحدث الفارق في زمن قصير".

تصحيح خطأ شائع 

وقال عماد الدين فاروق الإخصائي النفسي الرياضي في تصريحات خاصة لموقع نيوز رووم حول كواليس تجمد مفاوضاته مع مجلس إدارة النادي الأهلي لتوليه الجانب  النفسي مع اللاعبين:" أريد في البداية أن أوضح مهمة الإخصائي النفسي الرياضي لدوره وأهميته في المنظومة الرياضية والتي تستند على تقديم تحليلا لرؤية واقعية يمكن بناء خطة التطوير عليها سواء فى إدارة النادي الإستراتيجية والتنفيذية من خلال علم الاقتصاد السلوكي او من خلال علم النفس الرياضي فى التعامل مع الإدارة الرياضية التنفيذية المتمثلة فى المدرب واللاعبين من خلال تطوير شخصياتهم وتطوير المفاهيم المرتبطة بالوعي وتفسير المواقف وتحليلها وضبط الضغوط والتحكم فيها وتطوير مفاهيم الإنضباط والدقة والكفاءة من خلال توضيح عناصر بيئة العمل ومعاييرها ، وهذا ما أفهمته ووضحته لكل من محمد رمضان وكولر.

اختراع مصري 

‎وأضاف عماد الدين فاروق الإخصائي النفسي الرياضي لنيوز رووم قائلا: أما مسمى المعد النفسي فهو "اختراع مصري" محلي لا وجود له في المصطلحات العلمية المتخصصة، وأن هذا الخطأ في التسمية يعكس عدم الوعى بييئة العمل الإحترافي الرياضي الإداري والنفسي".  

10 أيام داخل القلعة الحمراء 

وأكمل الإخصائي النفسي عماد الدين فاروق:" تعاملي مع إدارة النادي الأهلي ممثلة فى محمد رمضان إداري الكرة لم يستمر أكثر من عشرة أيام، حتى أعلن النادي الأهلي تعييني فى الجهاز الفني لكوني كنت قائداً لخلية الأزمة التي حدثت نتيجة ماتش السوبر وبالإضافة الي تداعيات أزمة كهرباء وهنا طلب مني محمد رمضان قيادة خلية الأزمة حتى يتخطى النادي ماتش السوبر المصري والعين الإماراتي لان الموقف كان متوترا للغاية ويحتاج كثيرا من القدرات النفسية والإدارية التي تدخل فى تخصصى كوني لاعب دولي سابق ومدرب دولي واخصائي نفسي وحاصل على شهادات الفيفا فى الإدارة الرياضية وتخصصي فى علم الإقتصاد السلوكي".