عاجل

عبد الواحد النبوي يكشف المشروع الثقافي المصري خلال ثورة 23 يوليو|فيديو

عبد الواحد النبوي
عبد الواحد النبوي

تحدث الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة الأسبق، عن المشروع الثقافي لثورة 23 يوليو، قائلا إنه كانت هناك إحصائية من الحكومة المصرية تقول إن 88% من الشعب المصري في حالة أمية، إذ أنه لا يعرف القراءة أو الكتابة، وليس لديه فكر وثقافة وفن، موضحا أن لم تكن هناك وزارة ثقافة قبل عام 1952، كما لم يوجد مؤسسة مهمتها الرئيسية العمل على الثقافة ونشرها في مصر.

تثقيف الشعب المصري

وأضاف «النبوي»، خلال حواره مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر قناة «صدى البلد»، أنّه بعد انطلاق وزارة الثقافة والإرشاد القومي في 1958 أصبح هناك وعي والاهتمام بتثقيف الشعب المصري، مشيرا إلى أن أكثر شخص صنع زخما للثقافة في مصر كان ثروت عكاشة.

إنشاء أكاديمية الفنون

وتابع: «كما أنه بدأ ينتدب الكتّاب والمفكرين ليتولوا مؤسسات داخل وزارة الثقافة، ومن هنا بدأ يضع يده لإخراج كوادر، بالتالي قرر إنشاء أكاديمية الفنون، ومعهد السينما، ومعهد المسرح، ومعهد الموسيقى، من ثم بدأت الأكاديمية تخرج كوادر فنية، إلى جانب إجراء 100 اتفاقية مع دول أجنبية وأرسل بعثات متدربة، مع التركيز على تثقيف القرى والمدن»، لافتا إلى أن ثروت عكاشة في عام 1970 ترك 133 ما بين قصر ثقافة وبيت ثقافة ومكتبة ثقافية.

وفي وقت سابق، قال الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، إن ثورة 23 يوليو كانت صاحبة مشروع وطني خالص، وقد مثّلت تهديدًا مباشرًا للعديد من المشاريع داخل المنطقة وخارجها، ما يفسر حجم الهجوم المستمر على الثورة وزعيمها الراحل جمال عبد الناصر.

تاريخ مصر الحديث

وأشار النبوي إلى أن أقسام التاريخ في الجامعات المصرية تمتلك كوادر أكاديمية قوية، وتنتج يوميًا ما بين 10 إلى 15 رسالة علمية، مؤكدًا أن هناك ما بين 500 إلى 1000 رسالة بحثية تتعلق بتاريخ مصر الحديث، وهو ما يعكس حجم الجهد البحثي المتعلق بهذه المرحلة المفصلية من تاريخ البلاد.

ولفت إلى أن الدولة المصرية تمتلك وثائق رسمية تثبت أن جميع من شملهم قرار التأميم في عهد عبد الناصر حصلوا على تعويضات قانونية، نافياً الادعاءات التي تروج لتضرر الأفراد دون مقابل، ومعتبرًا أن التشكيك في مسار الثورة يستهدف مشروعها الوطني بالأساس.

تم نسخ الرابط