نهاية علاقة لامعة آنا إيفانوفيتش وباستيان شفاينشتايجر يعلنان انفصالهما

أعلنت لاعبة التنس الصربية السابقة، آنا إيفانوفيتش، انفصالها رسميا عن زوجها، نجم كرة القدم الألماني المعتزل باستيان شفاينشتايجر، بعد علاقة دامت نحو عشر سنوات وزواج استمر قرابة ستة أعوام.
وأكد كريستيان شيرتز، محامي إيفانوفيتش، الخبر لصحيفة بيلد الألمانية، مشير إلى أن "خلافات لا يمكن التوفيق بينها" كانت السبب وراء الانفصال، دون تقديم تفاصيل إضافية، مع طلب الطرفين احترام خصوصيتهما في هذه المرحلة الحساسة.
قصة الحب بين إيفانوفيتش وشفاينشتايجر
بدأت قصة الحب بين إيفانوفيتش وشفاينشتايجر عام 2014، حين جمعتهما لقاءات متعددة في فعاليات رياضية واجتماعية، وتوجت العلاقة بزفاف حالم أقيم في مدينة البندقية الإيطالية عام 2016 (وليس 2019 كما ورد في بعض التقارير)، وسط حضور محدود من الأصدقاء والمقربين.
وخلال سنوات الزواج، رزق الثنائي بثلاثة أطفال، واتسمت حياتهما الأسرية بالهدوء إلى حد كبير في بداياتها، قبل أن تظهر في الفترة الأخيرة مؤشرات على توتر العلاقة.
وأشارت تقارير إعلامية ألمانية مؤخر إلى تباين في نمط الحياة بين الطرفين، إذ يفضل شفاينشتايجر البقاء نشط في المجال الرياضي كمحلل تلفزيوني، ويتنقل باستمرار بين العواصم الأوروبية، في حين اختارت إيفانوفيتش حياة أكثر استقرارا في صربيا، لتتفرغ لتربية أطفالها ومتابعة مشاريعها الخاصة.
في يونيو الماضي، تداولت وسائل الإعلام الألمانية صورًا لشفاينشتايجر بصحبة سيدة تُدعى "سيلفا"، ما زاد من التكهنات حول انفصاله عن آنا، وهي الشائعات التي أكدها التصريح الرسمي الصادر اليوم.
يذكر أن شفاينشتايجر يعد أحد أبرز نجوم الكرة الألمانية، حيث حقق نجاحات كبيرة مع بايرن ميونخ، كما خاض تجربة احترافية مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، وأنهى مسيرته في الدوري الأمريكي مع فريق شيكاجو فاير، أما إيفانوفيتش، فقد كانت من ألمع نجمات التنس العالمي، وتربعت على عرش التصنيف العالمي عام 2008، بعد فوزها ببطولة رولان جاروس.
رغم نهاية العلاقة بين اثنين من أبرز الوجوه الرياضية في أوروبا، إلا أن كلاهما يواصل حياته المهنية والشخصية بعيد عن الأضواء، مع ترك بصمة لا تنسى في مجاله.