"من غير خاتم ".. أول ظهور لـ كريستين كابوت بطلة فيديو الخيانة الزوجية
ظهرت كريستين كابوت، المديرة السابقة لقسم الموارد البشرية في شركة Astronomical HR، لأول مرة بعد الأزمة التي أحدثها ظهورها في فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، برفقة الرئيس التنفيذي للشركة آندي بايرون خلال حفل فرقة Coldplay، وهي اللقطة التي أثارت جدلاً واسعًا وانتهت باستقالتها من منصبها، بحسب ما نشرته صحيفة Daily Mail البريطانية.
كريستين تسقي الزرع وتخلع خاتم الزواج
رصدت عدسات الصحيفة البريطانية كريستين في منزلها الذي تبلغ قيمته 2.2 مليون دولار، وهي تقوم بسقي النباتات في حديقة منزلها الكلاسيكي الواقع في مدينة راي بولاية نيو هامبشاير.
وظهرت كريستين بدون خاتم زواجها، وترتدي ملابس رياضية وردية اللون، وبدت عليها علامات الاكتئاب والقلق، بينما كانت تتجنب أي تواصل مع الصحافة.
تحقيق مرتقب بعد الفيديو المثير للجدل
وتنتظر كريستين التحقيق الداخلي الذي سيُجرى معها بعد الفيديو الذي ظهرت فيه مع آندي بايرون، حيث بدا الاثنان وكأنهما يحاولان إخفاء ملامحهما خلال حضورهما حفلًا في ملعب جيليت بمدينة بوسطن.
الفيديو الذي وصفته وسائل الإعلام بـ "فيديو الخيانة الزوجية"، تسبب في تنحي بايرون عن منصبه أيضًا.
لافتة "ممنوع الدخول" على منزلها
ورغم الضجة، لم تظهر كريستين علنًا منذ تداول المقطع، واكتفت بوضع لافتة "ممنوع الدخول" على ممر منزلها، في وقت غاب فيه زوجها أندرو كابوت، الرئيس التنفيذي لشركة Privateer Rum، ووريث ثروة عائلة كابوت البالغة 15.4 مليار دولار، عن المشهد تمامًا.
وبحسب صحيفة New York Post، فإن أندرو كان في رحلة عمل إلى آسيا وقت انتشار الفيديو، وعاد فقط يوم السبت الماضي، دون أي تعليق رسمي منه على الأزمة.
تفاصيل المنزل الفاخر الذي خطط الزوجان لتجديده
كان الزوجان قد اشتريا منزلهما الفخم في فبراير 2025، لكنه لم يتم تمويله بالكامل نقدًا، بل حصلا على قرض عقاري بقيمة 1.6 مليون دولار من بنك Morgan Stanley. ويقع المنزل على مساحة 1.42 فدان، ويضم أربع غرف نوم، وحمامين، وسقفًا عاليًا، وشرفة ملفوفة، وعلية، وموقفًا لسيارتين.
وخطط آل كابوت لتجديد هذا المنزل الكلاسيكي الذي يعكس الطراز المعماري التقليدي في نيو إنجلاند، لكن مصير تلك الخطط أصبح غامضًا بعد أزمة الفيديو.
لا طلاق حتى الآن رغم الأزمات
حتى اللحظة، لم يتم تسجيل أي دعاوى طلاق بين كريستين وأندرو في ولايتي نيو هامبشاير أو ماساتشوستس، وفقًا للوثائق التي فحصتها صحيفة ديلي ميل.
ولا يزال الطرفان، حسب السجلات، مسؤولين عن سداد أقساط القرض العقاري بغض النظر عن من يقيم فعليًا داخل المنزل.
