عاجل

ميمي جمال: الكوميديا مش سهلة.. وسمير غانم كان بيضحك قبل ما يقول النكتة|فيديو

الفنانة ميمي جمال
الفنانة ميمي جمال

قالت الفنانة القديرة ميمي جمال، إنها استطاعت أن تجمع بين الجمال وخفة الدم من خلال عملها المتنوع مع كبار نجوم الكوميديا، مشيرة إلى أن الكوميديان «مش سهل على المسرح، وخصوصًا لما يكون البطل، فلازم اللي معاه يكون واقف جنبه وفاهمه كويس جدًا، وعارف إمتى هيقول نكتة أو إفيه».

واستحضرت خلال لقائها مع الإعلامية لما جبريل في برنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، استحضرت جمال ذكرياتها مع الفنان الراحل سمير غانم، قائلة: «كان من الناس العفويين جدًا، النكتة كانت بتجيله فجأة، ممكن يضحك من مجرد التفكير فيها، وساعتها لازم تسكتي وتسيبيه يقولها، لأنه بيخلق لحظة ضحك صادقة».

وأشارت إلى أن سمير غانم كان مختلفًا حتى في كواليس العمل، مضيفة: «هو شبه شخصيتي في الكواليس، ملوش في اللمة، يحب يقعد لوحده، يشرب قهوته ويسمع أغاني شعبية بالكاسيت، لحد ما ييجي ميعاد الشغل، وأنا كنت بحب أخرج وأشتغل معاه لأنه كان مريح ودمه خفيف».

قالت الفنانة القديرة ميمي جمال، إن تكريمها في الدورة الـ18 من المهرجان القومي للمسرح المصري، يمثل دعمًا نفسيًا كبيرًا وتقديرًا لمشوارها الطويل في الفن، مضيفة: «التكريم من الدولة بيريّح الفنان نفسيًا، وبيكون زي حقنة فيتامين، وبيقوله شكرًا على عمرك اللي قضيته في خدمة الفن».

كلنا كنا قد المسؤولية

وكشفت خلال حوارها مع الإعلامية لما جبريل في برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، عن مشاعرها عقب الاتصال الذي تلقته من الفنان محمد رياض لإبلاغها بالتكريم، قائلة: «كلنا كنا قد المسؤولية، وكل اللي اتكرموا يستحقوا فعلاً، وأنا سعيدة إني كنت بينهم».

أكثر من 200 عمل مسرحي

وأضافت أنها قدمت خلال مشوارها الفني أكثر من 200 عمل مسرحي، مشيرة إلى أن بدايتها الحقيقية كانت من المسرح، وتحديدًا مع المسرح الحر، الذي كان يضم طلاب معهد الفنون المسرحية، وتعلّمت من خلاله بالاحتكاك والخبرة العملية، دون أن تلتحق بالمعهد وقتها، مؤكدة أن حبها للفن بدأ منذ الطفولة وسعت دائمًا لأن يكون لها اسم في المجال.

في وقت سابق،في إطار فعاليات الدورة الثامنة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري جاء اللقاء المميز مع أحد أبرز المكرمين هذا العام، المهندس الدكتور صبحي السيد، في جلسة حوارية ثرية تناولت مسيرته الفنية الممتدة وإبداعاته في مجال التشكيل المسرحي، أدارها المخرج أحمد إسماعيل والناقد الدكتور محمد سمير الخطيب، مؤلف كتاب "صبحي السيد.. صائد الجوائز".

 

أحمد إسماعيل: فيلسوف التشكيل وصانع موسيقى الصورة

في مستهل اللقاء، أكد المخرج أحمد إسماعيل، أن الفنان صبحي السيد يُعد أحد أبرز المبدعين في مجال التشكيل المسرحي، قائلًا: نحن أمام فنان مجدد لا يلتزم بثوابت شكلية، بل يقدم في كل عمل جوانب إبداعية متفردة، فهو فيلسوف التشكيل، لأنه يستوعب النص والبناء الدرامي ورؤية المخرج، ويقدم تضافرًا بصريًا مدهشًا ينعكس في الصورة المسرحية".

 

وأشار إسماعيل، إلى أن صبحي السيد لا يكتفي بالصنعة بل يقدّم لغة بصرية متكاملة، تمتاز بالرؤية الفلسفية والتشكيلية، التي تترك أثرًا وجدانيًا دائمًا لدى المتفرج، واصفًا أعماله بأنها "موسيقى للصورة"، وأنه "صانع الموسيقى الضوئية" بامتياز، فضلًا عن كونه رمزًا للأخلاق، والدعم، وتبني الأجيال الجديدة.

 

محمد سمير الخطيب: شاعر الصورة البصرية وصاحب تجربة مسرحة المكان

من جانبه، تحدث الناقد د. محمد سمير الخطيب، عن صداقته الطويلة مع صبحي السيد، وتجربته في تأليف كتابه الذي حمل عنوان "صبحي السيد.. صائد الجوائز"، مشيرًا إلى أن السيد جمع في شخصه أدوارًا مركبة لمشروع فني متكامل. وقال: بدأ من القطاع الخاص، وعمل مع كبار المخرجين كـ محسن حلمي، حسن عبد السلام، أحمد عبد الجليل، وجمال ياقوت، وقدم معهم عروضًا أصبحت محطات مضيئة في مسيرتهم، وكان هذا مدخلي لتفكيك مكوناته الفنية، خاصة في علاقته بالفن التشكيلي، حيث يملك موهبة فذة في الخط، وتحويل الفراغات المسرحية إلى لوحات تشكيلية نابضة".

 

تم نسخ الرابط