عاجل

الخارجية الأمريكية: مباحثات "أمريكية روسية" بشأن قصف الحوثيين

واشنطن: مباحثات روسية- أمريكية بشأن قصف الحوثيين المدعومين من إيران

وزير الخارجية الأمريكى
وزير الخارجية الأمريكى

تحدث وزير الخارجية ماركو روبيو، اليوم، مع وزير الخارجية الروسي " سيرغي لافروف" ،  وأبلغ الوزير روبيو روسيا بشأن عمليات الردع العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين المدعومين من إيران، وشدد على عدم التسامح مع هجمات الحوثيين المتواصلة على السفن العسكرية الأمريكية وسفن الشحن التجارية في البحر الأحمر.

 وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس: "ناقش الوزيران أيضا الخطوات التالية لمتابعة ما تم التوصل إليه في الاجتماعات الأخيرة في المملكة العربية السعودية، كما اتفقا على مواصلة العمل على استعادة التواصل بين الولايات المتحدة وروسيا". 

من جهته،  أكد وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  وجه رسالة قوية وواضحة إلى الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن". 

وقالت الخارجية الأمريكية من خلال حسابها الرسمى عبر منصة "إكس": “ يجب أن تتوقف هذه الهجمات على السفن الأمريكية والشحن العالمي، وسنحاسبكم على ذلك. سنحمي شعبنا وحرية الملاحة". 

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أن  الرئيس ترامب  قام اليوم بسلسلة من العمليات العسكرية للدفاع عن أصول الشحن الأمريكية في البحر الأحمر وردع التهديدات المعادية للمصالح الأمريكية. وشدد وزير الدفاع الأمريكي علي أنه لن يتم التسامح مع هجمات الحوثيين على السفن والطائرات الأمريكية (وقوات الولايات المتحدة).

قصف جوى أمريكى 

شنت الولايات المتحدة الأمريكية  ضربات عسكرية ضد الحوثيين فى اليمن، كجزء من سلسلة من الضربات الجوية والبحرية في المناطق التى يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

شكل هذا الهجوم المرحلة الأولى من هجوم جديد ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران، مستهدفًا بنى تحتية رئيسية، بما في ذلك الرادارات وأنظمة الدفاع الجوي وقاذفات الصواريخ والطائرات المسيرة.

ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، شن الحوثيون الذين يسيطرون على مساحات واسعة من الأراضي اليمنية، بما فيها العاصمة صنعاء، هجمات قبالة سواحل اليمن ضد سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، وتعود ملكيتها إلي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

ويؤكد الحوثيون أنهم يشنّون هجماتهم "تضامنا مع الفلسطينيين" في سياق الحرب في قطاع غزة.

لا تنظر الحكومة الأمريكية إلى الضربات كوسيلة لحماية التجارة العالمية فحسب، بل كرسالة موجهة أيضًا إلى إيران. ونظرًا لدعم طهران للحوثيين، يُنظر إلى هذا الهجوم على أنه خطوة استراتيجية للضغط على إيران في ظل المحادثات النووية الجارية.

ولا تزال رغبة إدارة ترامب في إبرام اتفاق نووي مع إيران محورية، إلا أن الولايات المتحدة تركت الباب مفتوحًا أمام احتمال اللجوء إلى العمل العسكري في حال فشل الدبلوماسية.

تم نسخ الرابط