محمد حمزة: أفتخر بجذوري الصعيدية وأعيش بين أهالي الإسكندرية | فيديو

قال النائب محمد حمزة، مرشح حزب مستقبل وطن عن دائرة الإسكندرية وعضو مجلس الشيوخ الحالي، إن خوض الانتخابات للمرة الثانية ليس أسهل من التجربة الأولى كما يعتقد البعض، بل هو تحدٍّ من نوع مختلف، موضحًا أن المرشح في الجولة الثانية يُحمّل برصيد من التوقعات والإنجازات التي يجب أن يبني عليها ويضيف إليها.

وأضاف محمد حمزة، خلال لقائه في برنامج "برلمان المواطن"، المذاع عبر قناة المحور الفضائية، أن تجربته الأولى لم تأتِ من فراغ، بل كانت نتاج عمل ميداني حقيقي وجذور خدمية ثابتة، مشيرًا إلى أنه قبل أن يدخل المعترك البرلماني، كان رئيسًا لمجلس إدارة جمعية زراعية، يخدم من خلالها شريحة واسعة من المواطنين في المناطق الريفية.

جذوري من سوهاج

أعرب محمد حمزة عن فخره بأصوله، مؤكدًا أنه ابن قرية في محافظة سوهاج، مركز جهينة، وهو ما يُكوِّن جزءًا أساسيًا من هويته الشخصية والسياسية، موضحًا: "أنا صعيدي، ابن الجنوب، وابن الريف، وفي ذات الوقت أعيش في الإسكندرية، وأتشرّف بأنني واحد من أبناء قرى أبيس، وأعيش وسط أهالينا الفلاحين البسطاء الذين أنتمي إليهم وأعتبر نفسي واحدًا منهم".

وأشار محمد حمزة إلى أن هذه التركيبة الاجتماعية والإنسانية منحته قدرة فريدة على التواصل مع مختلف فئات المجتمع السكندري، سواء في الحضر أو الريف، مؤكدًا أن تواجده المستمر في قرى أبيس ومحرم بك جعله أقرب إلى مشاكل الناس وملامسًا لتفاصيل حياتهم اليومية.

حزب مستقبل وطن ليس حزب موسم

شدّد النائب محمد حمزة على أن انتماءه لحزب مستقبل وطن هو أحد أهم عوامل قوته، مشيرًا إلى أن الحزب ليس مجرد كيان انتخابي يظهر وقت التصويت فقط، بل هو تنظيم متواجد طوال العام، يومًا بيوم، في الشارع وبين الناس.

وأوضح محمد حمزة أن حزب مستقبل وطن هو أقوى تنظيم حزبي في مصر حاليًا، بشهادة الواقع وليس من باب المجاملة، مؤكدًا أن الحزب لديه انتشار واسع ومنظم في القرى والنجوع والكفور والمراكز والأقسام على مستوى الجمهورية.

هيئات تنظيمية فعالة

وكشف محمد حمزة أن حزب مستقبل وطن يمتلك مقرات فعالة للوحدات الحزبية داخل القرى والنجوع وحتى الشوارع، مدعومة بـ هيئات مكاتب محلية ومركزية تتابع بشكل مباشر ما يدور في كل منطقة، قائًلا: "لدينا وحدة حزبية داخل القرية، وأخرى في الكفور، وكلها مرتبطة بالأمانة العامة في المحافظة، وبالأمانة المركزية في القاهرة".

وأكد محمد حمزة أن هذا التوزيع الواسع للمقرات وهيئات المكاتب يُمكن الحزب من الوصول إلى المواطن في كل مكان، والاستماع لمشكلاته أولًا بأول، بل ومعالجتها قبل أن يضطر المواطن إلى البحث عن حلول بمفرده.

مستقبل وطن يخدم المواطنين بالفعل

أوضح محمد حمزة أن التحدي الأكبر في التجربة الثانية للترشح لا يكمن فقط في الفوز بالمقعد، بل في الحفاظ على مستوى الثقة، والارتقاء بأداء الخدمة العامة، مؤكدًا أن ما يُميّز "مستقبل وطن" هو العمل المؤسسي والتنظيمي الحقيقي، والتواجد الدائم في حياة الناس، وليس الحضور الموسمي.

وأضاف محمد حمزة: "نحن لم نأتِ إلى الشارع الآن فقط لنخوض الانتخابات، بل نحن متواجدون طوال السنوات الماضية، ونمتلك سجلًا حافلًا من الخدمات والسياسات والتشريعات"، مشيرًا إلى أن الحزب أصبح اليوم كيانًا له رصيد فعلي لدى المواطن، نتيجة لمبادرات ومشروعات ملموسة غيّرت حياة المواطنين في مختلف المحافظات.

نحن لا نقول سنُقدم

اختتم النائب محمد حمزة تصريحاته مؤكدًا أن مرشحي حزب مستقبل وطن لا يعتمدون على الوعود، بل يستندون إلى إنجازات حقيقية وتاريخ سياسي وخدمي مشهود، موضحًا: "نحن لا نقول سنُقدّم، بل نقول قدمنا، ونحن على استعداد لمواصلة البناء في المرحلة القادمة لخدمة وطننا ومواطنينا".