تحذيرات من سخونة الهواتف في الصيف.. دقائق قد تفصلك عن كارثة

مع استمرار موجات الحر وارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، تتزايد التحذيرات من مخاطر سخونة الهواتف المحمولة، والتي قد تتحول من إزعاج مؤقت إلى خطر حقيقي يهدد سلامة المستخدمين، لا سيما بعد تكرار حوادث انفجار الهواتف بسبب سوء الاستخدام أو التعرض لدرجات حرارة مرتفعة.
مؤشر خطر لا يُستهان به
يؤكد خبراء أمن المعلومات والتكنولوجيا أن سخونة الهاتف ليست مجرد خلل عابر، بل مؤشر يجب التعامل معه بجدية. إذ يمكن أن تؤدي الحرارة الزائدة إلى تلف مكونات داخلية، خاصة البطارية، ما قد يتسبب في انتفاخها أو انفجارها، وهو أمر وثقته حوادث سابقة لهواتف من علامات تجارية معروفة.
أسباب شائعة للسخونة المفرطة
من أبرز أسباب سخونة الهاتف
تشغيل تطبيقات ثقيلة أو ألعاب لفترات طويلة دون توقف.
استخدام الهاتف أثناء توصيله بالشاحن.
ترك الهاتف في أماكن مغلقة مثل السيارة، أو تعريضه المباشر لأشعة الشمس.
الاعتماد على شواحن أو كابلات غير أصلية.
أعطال داخلية في البطارية أو المعالج تؤدي إلى ارتفاع حرارة الجهاز.
علامات تحذيرية لا يجب تجاهلها
العديد من الهواتف تعطي مؤشرات مبكرة على وجود خلل حراري، أبرزها:
ارتفاع غير معتاد في درجة حرارة الجهاز حتى عند عدم الاستخدام الكثيف.
بطء ملحوظ في الأداء أو توقف بعض التطبيقات عن العمل.
انطفاء الهاتف بشكل مفاجئ دون سابق إنذار.
صدور رائحة احتراق أو ملاحظة انتفاخ في ظهر الهاتف، وهي إشارات تدعو إلى التوقف الفوري عن الاستخدام.
إجراءات وقائية لحماية المستخدم والجهاز
لتفادي هذه المخاطر، ينصح الخبراء باتباع مجموعة من الإرشادات:
تجنب استخدام الهاتف أثناء الشحن.
عدم ترك الهاتف في أماكن مغلقة أو تحت أشعة الشمس المباشرة.
استخدام ملحقات أصلية مطابقة للمواصفات المعتمدة من الشركة المصنعة.
إغلاق التطبيقات غير الضرورية لتخفيف الضغط على المعالج.
فصل الشاحن فور اكتمال شحن البطارية.
وعي المستخدم ضرورة ملحة
في ظل الاعتماد المتزايد على الهواتف الذكية في الحياة اليومية، يصبح الالتزام بإجراءات الأمان أمرًا بالغ الأهمية. فالتهاون مع إشارات السخونة قد يعرّض المستخدمين لمخاطر جسيمة، بدءًا من خسارة البيانات والأجهزة، وصولًا إلى وقوع إصابات أو حرائق.