رضوى الشربيني تشعل مواقع التواصل بتصريحات جريئة عن الحب والتخطي | فيديو

في حلقة جديدة جريئة ومليئة بالتصريحات النارية، أثارت الإعلامية رضوى الشربيني موجة واسعة من التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تناولها موضوعات الحب، العلاقات العاطفية، وفن تجاوز الماضي، وذلك خلال برنامجها الأسبوعي "هي وبس"، المُذاع على شاشة DMC.

الحب لا يعترف بالانشغال

أكدت رضوى الشربيني أن الاهتمام هو المعيار الحقيقي للحب الصادق، مشددة على أن الحب لا يبرر الانشغال ولا يخضع لضغوط الحياة أو الإيقاع السريع للأيام، وقالت في لهجة حاسمة:

"مافيش أي ظروف، ومافيش أي شغل، ومافيش أي ريتم حياة يمنع بني آدم يسأل عن حد بيحبه".

وأضافت رضوى الشربيني أن العلاقة العاطفية لا يمكن أن تنمو في ظل الغياب أو التجاهل، موضحة:"لو خطيبك شايف إنك من أولوياته، مش هيبطل يسأل عليكي حتى لو كان مشغول... مش هينفع يقعد يوم أو يومين أو تلاتة ميعرفش عنك حاجة!"

الحب يحتاج إلى تبادل 

في سياق حديثها، انتقدت رضوى الشربيني بشدة فكرة الحب غير المشروط الذي يقتصر على العطاء من طرف واحد، مؤكدة أن العلاقة السليمة تقوم على تبادل المشاعر والاهتمام، قائله: "أنا ضد الحب اللي يكون رايح في اتجاه واحد... الحب لازم يبقى رايح جاي، مش واقف عندي زي كرة التنس!"، مشيرة إلى أن التوازن في العلاقة هو ما يحافظ عليها.

واعتبرت رضوى الشربيني أن المشاعر غير المتبادلة تستنزف الطرف المُحب، داعية النساء إلى الانتباه لأهمية التقدير المتبادل في أي علاقة، وعدم القبول بأن يكنّ الطرف الوحيد الذي يمنح دون أن يتلقى.

أرقى درجات النضج

أبرز محطات الحلقة كانت عند حديث رضوى الشربيني عن تخطي العلاقات السابقة، حيث لاقت كلماتها تفاعلًا واسعًا، خصوصًا قولها:"لما يبقى لا ساقع ولا سخن.. لا بحب ولا بكرهه، لا بدعيله ولا بدعلي عليه... ساعتها تعرفي إنك تخطيتي."

وأوضحت رضوى الشربيني أن عدم الاكتراث هو أرقى درجات التعافي، مضيفة: “شعور التجاوز من أحلى الحاجات اللي ممكن تحصلنا... الانتصار الحقيقي لما الشخص يبطل يأثر فيكي”، وشجعت النساء على التحرر من العلاقات التي لم تعد تُضيف لهن شيئًا، موضحة أن الهدوء الداخلي وعدم الانفعال هو أكبر دليل على نضج المشاعر وتجاوز الماضي.

 برنامج يدمج الواقع 

يعرض برنامج "هي وبس" أسبوعيًا يومي الثلاثاء والأربعاء في تمام الساعة 11 مساء على شاشة DMC، وتقدمه الإعلامية رضوى الشربيني التي تُعرف بطرحها القضايا الاجتماعية والإنسانية بجرأة وشفافية.

ويُعد البرنامج من أوائل البرامج الحوارية في مصر التي قامت بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن الحلقات، بهدف تحليل المشكلات الاجتماعية والعاطفية وإيجاد حلول أكثر فاعلية وواقعية.