عاجل

السيد القصير: "المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته بشأن أوضاع غزة"|فيديو

المساعدات الإنسانية
المساعدات الإنسانية

قال الدكتور السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، إن الحزب يثمّن كل ما تقوم به القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، من تحركات واعية ومواقف ثابتة تجاه دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه المواقف ليست جديدة على الدولة المصرية التي لطالما كانت داعمة لفلسطين عبر التاريخ.

 

التحركات المصرية الأخيرة أدت إلى إدخال 166 شاحنة

وأوضح القصير، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن التحركات المصرية الأخيرة أدت إلى إدخال 166 شاحنة مساعدات لقطاع غزة، وهو ما ساهم في تلبية جانب من احتياجات السكان ومنع تفاقم المجاعة، رغم العراقيل التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أن الحزب كان حاضرًا بقوة على الأرض وشارك في الفعاليات الميدانية، مثل الوقفات في رفح والعريش، كما دعّم جهود الهلال الأحمر المصري في تمرير المساعدات، مؤكدًا استمرار هذا الدعم في المرحلة المقبلة.

غزة تواجه وضعًا إنسانيًا بالغ الخطورة

وأتم، بأن غزة تواجه وضعًا إنسانيًا بالغ الخطورة، وأن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤوليته أمام هذا الواقع، داعيًا لتحرك إقليمي وعربي ودولي لرفع الحصار وإدخال المزيد من الإغاثات، مشددًا على أن استمرار المجاعة بهذا الشكل يمثل جريمة ضد الإنسانية.

في وقت سابق، كشف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، عن وفاة أكثر من 100 شخص في قطاع غزة بسبب الجوع ونقص الغذاء، مؤكدًا أن معظم الضحايا من الأطفال.

جاء ذلك خلال تصريح عاجل نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، ليسلط الضوء على حجم الكارثة المتفاقمة التي يعيشها القطاع منذ شهور.

الجوع يحصد الأرواح

أوضح فيليب لازاريني، أن الأرقام المعلنة ليست مجرد بيانات، بل تعكس واقعًا مروعًا يعيشه السكان يوميًا تحت وطأة الحصار، حيث تُمنع المساعدات الغذائية والطبية من الوصول بانتظام. وقال: "ما نشهده في غزة مأساة إنسانية غير مسبوقة، فالموت جوعًا بات واقعًا يوميًا يعيشه الأطفال الأبرياء".

تصريح فيليب لازاريني، يعكس بجلاء كيف تحوّل الجوع إلى سلاح قاتل في غزة، لا يميز بين صغير وكبير، بل يتربص بالأضعف، ويبدأ بمن لا يستطيع أن يصرخ أو يطلب المساعدة: الأطفال.

أزمة إنسانية تتفاقم 

وأضاف لازاريني، أن تقاعس المجتمع الدولي في التحرك لوقف هذه الكارثة يُعد "تخليًا عن المبادئ الإنسانية الأساسية"، في وقت باتت فيه صور الأطفال الجوعى والمرضى تتصدر المشهد اليومي في غزة، مؤكدا أن الوضع في القطاع تجاوز حدود الكارثة التقليدية، ليصبح "نقطة سوداء في الضمير العالمي"، مشددًا على ضرورة التحرك العاجل لإدخال الغذاء والدواء، وفتح الممرات الآمنة للمساعدات الإنسانية.

تم نسخ الرابط