ردا على تهديدات كاتس.. الحرس الثوري الإيراني يرفع درجة التأهب

أعلن قيادي كبير في الحرس الثوري الإيراني أن قواته جاهزة لكل السيناريوهات، أن هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشن هجمات جديدة على طهران.
الحرس الثوري يعلن استعداده لكافة السيناريوهات
وقال قائد الوحدة الصاروخية في الحرس الثوري، مجيد موسوي: “يجب أن نكون مستعدين لأي ظرف قد نواجهه”.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن كاتس قوله، في اجتماع مع قادة الجيش، إن هناك احتمالًا لتجدد الحملة على إيران، ودعا إلى وضع خطة فعالة لمنع إيران من استئناف برنامجها النووي وأنشطة الصواريخ الباليستية.
في الأثناء، أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، عن زيارة وشيكة لفريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمناقشة آلية جديدة للتعاون، وحذّر في نيويورك من أن تحرك القوى الأوروبية لإعادة العقوبات الأممية (سناب باك) سيفاقم الأزمة.
إسرائيل تنسق مع الغرب قبل استئناف مفاوضاته مع إيران
فيما أكد مصدر إسرائيلي وصول وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، إلى باريس اليوم (الخميس)، في إطار الجهود الدبلوماسية تمهيدًا لاستئناف المحادثات النووية بين إيران وممثلي الاتحاد الأوروبي، والمتوقَّع إجراؤها يوم الجمعة المقبل.
وأكد مصدر إسرائيلي مطّلع أن ديرمر سيعقد سلسلة اجتماعات في باريس مع مسؤولين فرنسيين وألمان، بهدف تنسيق المواقف استعدادًا للمفاوضات المرتقبة.
وبحسب المصادر، فإن الهدف من الزيارة هو ممارسة ضغط دبلوماسي قبيل الجولة المقبلة من المحادثات، والتي من المتوقَّع أن تتناول إمكانية العودة إلى الاتفاق النووي أو تشديد العقوبات على إيران.
وتُعدّ هذه الزيارة قصيرة، ولكنها استراتيجية، وتندرج ضمن تحرك أوسع نطاقًا من جانب إسرائيل تجاه المجتمع الدولي بشأن القضية النووية الإيرانية.
حرب الاثنى عشر يومًا
وكانت إسرائيل وإيران قد خاضتا حربًا في يونيو الماضي، بدأت بعد أن استهدف سلاح الجو الإسرائيلي عدة مواقع في إيران، من ضمنها مواقع نووية، ونفذ عدة اغتيالات لقادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردت إيران بهجمات صاروخية شرسة على إسرائيل ألحقت بها خسائر مادية غير مسبوقة.
فيما تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية بقصف مفاعلات نووية إيرانية، ثم ردت إيران باستهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر، ثم تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، إلا أن الاتفاقية هشة، ومن المرجّح أن يكون للحرب فصلٌ جديد قريبًا