مصدر: البلوجر هدير عبدالرازق لازالت بمديرية أمن القاهرة تمهيدا لترحيلها للسجن

أكد مصدر مطلع أن البلوجر هدير عبد الرازق لا تزال محتجزة داخل مديرية أمن القاهرة، وذلك تمهيدًا لترحيلها إلى أحد السجون العمومية، لتنفيذ الحكم القضائي الصادر بحقها بالحبس لمدة عام.
بداية الأحداث
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قد ألقت القبض على البلوجر هدير عبدالرازق على خلفية مقطع فيديو قامة بنشره لتعدى طليقها عليها بالضرب داخل منزله حيث تقدم طليقها ببلاغ إتهمها فيه بإقتحام منزله فى غيابه و قدم مقطع فيديو من كاميرات المراقبة لطليقته أثناء تسلقها سور المنزل
كما القت أجهزة الامن على طليق البلوجر هدير عبدالرازق و بعد عرضهما على النيابة أقر الطرفان بالتصالح تم إخلاء سبيلهما و بالكشف على هدير عبدالرازق تبين صدور حكم سابق ضدها فتم إحتجازها تمهيدا لترحيلها إلى السجن العمومى لقضاء العقوبة
استئناف على الحكم
وكان محامى البلوجر هدير عبدالرازق قد تقدم بإستئناف على الحكم الصادر ضدها و حددت محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية، 30 سبتمبر المقبل؛ لنظر أولى جلسات المعارضة المقدمة من البلوجر هدير عبدالرازق على حكم حبسها سنة في التحريض على الفسق
ولم تتوقف أزمات هدير عند هذا الحد، إذ دخلت في نزاع قضائي مع زوجها السابق، الذي تقدم بعدة بلاغات ضدها اتهمها فيها بالسب والقذف والتهديد ومحاولة اختراق هاتفه المحمول، مشيرًا إلى أنها سبب الطلاق، بعد انتشار مقطع فيديو ظهر فيه سلوك غير لائق نُسب لها.
وأرفق الزوج بفيديوهاته المقدمة إلى النيابة، مشاهد تُظهر هدير أثناء تسلق سور فيلا، في محاولة للهروب أو الاختباء بعد الواقعة، ما اعتبرته النيابة أحد الأدلة على الاتهامات الموجهة لها.
المشهد الأكثر جدلًا كان أثناء القبض عليها، عندما ظهرت في بث مباشر وهي ترفض فتح باب الشقة لقوات الأمن، مدعية تعرضها للظلم، قبل أن تهدد بالقفز من الشرفة إذا لم يُسمح لها بانتظار والدها، وادعت في الفيديو أنها ضحية عنف وضغوط من طليقها.
ورغم محاولات التسوية التي جرت لاحقًا وتنازل الزوج عن بعض البلاغات، إلا أن تنفيذ الحكم الصادر في حادث التصادم حسم مصير البلوجر، التي تم ترحيلها، للاستئناف على الحكم الصادر ضدها