عاجل

انطلاق فاعليات بيت التطوع برأس البر بأنشطة توعية وتفاعل جماهيري واسع

جانب من الفاعليات
جانب من الفاعليات

انطلقت بمدينة رأس البر أولى فعاليات "بيت التطوع" التابع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، كأولى المحافظات التي تشهد هذه التجربة النموذجية على مستوى الجمهورية، وسط حضور جماهيري كبير وتفاعل واسع من الشباب والأسر، وذلك في إطار الجهود المستمرة نحو الوقاية والتوعية بخطورة تعاطي المخدرات وأهمية تبني أنماط الحياة الصحية الآمنة.

وتأتي الفاعليات تحت رعاية الأستاذ الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، وإشراف المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، في تعاون مشترك مع وحدة حقوق الإنسان بالمحافظة، وبقيادة الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وتحت إشراف الدكتور إبراهيم عسكر، مدير البرامج الوقائية بالصندوق.

وقد شهدت الفعالية مشاركة فعالة من وحدة متطوعي صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بمحافظة دمياط، بقيادة الأستاذ أيمن الأفندي، المنسق العام للبرامج الوقائية بالمحافظة، حيث تم تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية والترفيهية التي استهدفت الأطفال، والشباب، والأسر، في أجواء يسودها الحماس والتفاعل.

ركزت الفاعليات على التوعية بأخطار التدخين باعتباره البوابة الأولى نحو الإدمان، حيث نُظمت ورش عمل وأنشطة تفاعلية هدفت إلى إيصال الرسائل الوقائية بأساليب مبتكرة وجاذبة، مع توضيح الأبعاد النفسية والصحية والاجتماعية لتعاطي المواد المخدرة، وتأكيد أن "الوقاية تبدأ من الوعي".

ومن بين أبرز الأنشطة التي شهدت تفاعلاً واسعًا، مبادرة "خدعوك فقالوا"، وهي مبادرة توعوية تهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة المنتشرة بين الشباب بشأن المخدرات، وتفنيد الشائعات التي تروج لها بعض وسائل الإعلام أو الجماعات المحرضة، بأسلوب مبسط يناسب مختلف الأعمار والفئات المستهدفة.

وأكد القائمون على الفعالية أن "بيت التطوع" برأس البر سيكون نواة لعدة فعاليات قادمة تستهدف تكوين كوادر شبابية فاعلة قادرة على نشر رسائل التوعية داخل المجتمع، مشيرين إلى أن دمياط ستكون نموذجًا يُحتذى به في تنفيذ السياسات الوقائية بطريقة تشاركية وفعّالة.

كما أعرب العديد من الحضور، وخاصة أولياء الأمور، عن سعادتهم بالمستوى التنظيمي والاهتمام الواضح بتوجيه الرسائل التوعوية لأبنائهم، مطالبين باستمرار تلك الفعاليات في مختلف مدن وقرى المحافظة.

تجدر الإشارة إلى أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يسعى من خلال مثل هذه المبادرات إلى تحويل المتطوعين إلى سفراء للوقاية داخل المجتمع، إيمانًا بأن التوعية المجتمعية هي خط الدفاع الأول لمواجهة خطر المخدرات والإدمان.

تم نسخ الرابط