عاجل

وكيل أوقاف بني سويف يثني على الجهود المخلصة التي يبذلها عدد من الأئمة والدعاة

يواصل الدكتور عاصم قبيصي، وكيل وزارة أوقاف بني سويف، سلسلة جولاته التفتيشية على عدد من مساجد محافظة بنى سويف بالمراكز المختلفة ، وذلك فى إطار توجيهات أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وفي إطار المتابعة الميدانية المستمرة لسير العمل الدعوي والإداري .


وأكد الدكتور عاصم القبيصي وكيل وزارة الأوقاف ببنى سويف على أن هذه الجولات الميدانية تأتي في إطار حرص الوزارة على دعم الأئمة والعاملين، وضمان أداء الرسالة الدعوية في أفضل صورة، مشددًا على ضرورة الانضباط والجدية في العمل، والتفاعل الإيجابي مع رواد المساجد، بما يعزز من دور المسجد في خدمة المجتمع.

كما أثنى ' القبيصى '  على الجهود المخلصة التي يبذلها عدد من الأئمة والدعاة في نشر الفكر الوسطي المعتدل، وتحقيق رسالة وزارة الأوقاف في ترسيخ القيم الدينية والوطنية، وبث الطمأنينة في نفوس الناس.

جاء ذلك خلال الجولة تفتيشية موسعة شملت عددًا من المساجد، بحضور الشيخ سعيد عبد الواحد، مدير الدعوة والشيخ رجب حسين، مدير شئون الإدارات.

وخلال الجولة، تم تفقد انتظام الأئمة والعاملين بالمساجد، ومتابعة مدى الالتزام بالتعليمات الوزارية، والانضباط في أداء المهام الدعوية، إلى جانب الوقوف على مستوى النظافة والصيانة العامة للمساجد، وتفعيل الأنشطة الدعوية والمقارئ والدروس الدينية.

فى سياق آخر كان  الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قد استقبل أمس بمقر ديوان عام الوزارة، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ لتوقيع برتوكول تعاون من أجل الاستفادة من المساجد في تقديم خدمات رياض الأطفال قبل سن التعليم الإلزامي.

وتخلل اللقاء أيضًا بحث سبل تفعيل البروتوكول على أرض الواقع، والارتقاء بمستوى التعاون بين الوزارتين في المجالات التربوية والتعليمية، وتنسيق الجهود لغرس القيم الأخلاقية وتعزيز الهوية الوطنية لدى النشء.

وأكد وزير الأوقاف خلال اللقاء اهتمامه البالغ بكل ما يدعم العلم والتعليم ومحو الأمية، وأن هذا أحد أعظم أهداف وزارة الأوقاف، وأن المساجد ينبغي أن تتحرك لدعم كل الجهود التعليمية للدولة، فغرس القيم الأخلاقية والدينية في نفوس الطلاب وترسيخ الانتماء الوطني يمثلان ضرورة ملحَّة في ظل ما يواجهه أبناؤنا من انفتاح شديد على الوسائل الرقمية الحديثة، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين الوزارتين وحُسن استغلال مقوماتهما بما يحقق أهداف بناء الشخصية المصرية الأصيلة، وتنمية حب القراءة والاطلاع، وربط الأجيال بتراثها الثقافي والحضاري.

من جانبه، أعرب محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم عن سعادته البالغة بإتمام هذا البروتوكول، متوجهًا بالشكر الجزيل إلى وزير الأوقاف وقيادات الوزارة على ما بذلوه من جهد وعلى ما سيبذلونه في سبيل إنجاح هذه التجربة بالتعاون مع زملائهم في وزارة التربية والتعليم، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز الجوانب الأخلاقية والعلمية لدى أطفالنا.

كما أوضح الوزير أن هذا الجهد سيصاحبه تكليف معلمي الوزارة باستقبال الأطفال في الفترة الصباحية بالمساجد، وتجهيزها بالوسائل التعليمية المناسبة، وتدعيم باحاتها بالألعاب حرصًا على الجمع بين الجوانب التعليمية والترفيهية للأطفال.

ومن المقرر أن يبدأ تفعيل بروتوكول التعاون عاجلاً وبصفة تجريبية في محافظة قنا، تمهيدًا لتعميم التجربة على مستوى الجمهورية.

وأوضح الوزيران أن المشروع يهدف إلى استثمار الوقت الصباحي بالمساجد لخدمة الأطفال في مرحلة رياض الأطفال، وسيتخلل ذلك تعاون بين الوزارتين لفرش المساجد وتجهيزها بما يلزم لتحقيق أهداف التنشئة الصحية للأطفال، وبما يتيح سرعة طي الفرش قبل أذان صلاة الظهر. وقد اتفق الجانبان على تخصيص مسجد بكل قرية لهذه الغاية.

تم نسخ الرابط