وليد زينهم يكشف خسائر الأهلي من الانسحاب في مباراة القمة | فيديو

قال الناقد الرياضي وليد زينهم إن قرارات رابطة الأندية ضد الأهلي كانت متوقعة، مشيرًا إلى أن الأزمة بدأت منذ الإعلان عن جدول المباريات بطريقة أثارت العديد من التساؤلات.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي وعبيدة أمير، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن وضع مباريات القمة والمواجهات القوية في أول جولتين أو ثلاث من الدوري يثير علامات استفهام حول آلية وضع الجدول.
وأردف أن الأهلي كان لديه موقف واضح من البداية بشأن ضرورة تعيين حكام أجانب لمباراة القمة، مشيرًا إلى أن الرابطة كان لديها متسع من الوقت لتوفير طاقم حكام عربي على الأقل لتجنب الأزمة وأن بيان الأهلي يوم القمة كان بياناً في غاية القوة في غاية الحسم والوضوح وهو بيان يوم القمة بالعلب أمام حكام أجانب وإذا لعبت المباراة واعتبر منسحباً سينسحب من بطولة الدوري، وفق البيان الأول أن الأهلي سيعلن انسحابه فلم يعلن الأهلي حتى الآن وهذا قرار حكيم.
واستكمل أن اتحاد الكرة صرح أمس بمراقبة المشهد مع انه طرف أساسي في اللعبة وأنه ما زالت الأزمة مستمرة وأن قرار النادي الأهلي هو قرار صعب وأصبح نادي الزمالك متمسكاً بالثلاث نقاط ، فإذا لعب الأهلي المباراة سيكون هناك مشكلة من الزمالك وسيطالب بحقه فالزمالك بعد القمة سيطالب بها لأن نادي الزمالك لم يعطل المباراة بل وصل الملعب وكان كل لاعبيه جاهزون ، فإذا ظهرت قرارات لصالح النادي الأهلي سيكون الزمالك طرف قوى وبيراميدز أيضاً، فبيراميدز مستفيداً من هذا الوضع بأن المنافس المباشر له وهو الأهلي مستفيد جدا للخصم منه ثلاث نقاط لوصوله للصدارة
وأشار زينهم إلى أن رفض الأهلي لقرارات الرابطة، مؤكدا أن النادي كان يسعى للحفاظ على حقوقه، لكنه يرى أن لعب المباراة كان سيجنب الأزمة، خاصة أن الحكم المصري ليس دائمًا محل تشكيك كما يروج البعض.
وحول بيان الأهلي، اختتم أن بيان النادي يوم القمة كان قويًا وحاسمًا، بينما كان البيان الصادر لاحقًا أكثر مرونة، حيث قرر الأهلي اللجوء إلى اللجنة الأولمبية بدلاً من الانسحاب من الدوري، معتبرًا ذلك تصرفًا حكيمًا نظرًا لتداعيات الانسحاب الاقتصادية والرياضية.