عاجل

طلاب هندسة الإسكندرية يطورون "درون ذكي" لنقل المساعدات الإنسانية|فيديو

درون
درون

كشف الدكتور ياسر أبوعوف، المدرس بقسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، أن فريق "لايكن" الطلابي يعمل منذ عام 2016 على تصميم وتطوير طائرات بدون طيار (درون) بأشكال وأحجام وقدرات مختلفة، تتغير سنويًا حسب طبيعة التحدي الهندسي الذي يسعون إلى تحقيقه.

 تقنيات الذكاء الاصطناعي

وأوضح، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، أن الفريق يشارك هذا العام في مسابقة بكلية الهندسة العسكرية، ويعتمد مشروعه الحالي على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد مواقع الأهداف بدقة وتسليم الحمولة بطريقة فعّالة، مشيرًا إلى أن الطائرة الجديدة قادرة على حمل نحو 25 كيلوغرامًا، رغم أن وزنها الأساسي لا يتجاوز 7 كيلوغرامات فقط، ما يعكس كفاءة التصميم وتوازن الأداء.

وأشار أبوعوف إلى أن الفريق يطوّر تصميم الطائرة بما يسمح لها بقطع مسافات طويلة، حتى وإن لم يتم تحديد أقصى مدى للطيران حتى الآن.

 ولفت إلى أن مجرد وجود فكرة نقل المساعدات جويًا باستخدام الدرون يُعد تطورًا نوعيًا يبرز مرونة تفكير الطلاب وقدرتهم على ربط التقنية بالخدمة المجتمعية.

وأكد أن جامعة الإسكندرية قدمت دعمًا مهمًا عبر توفير المساحات والتسهيلات الفنية، ما ساعد الفريق في التأهل لمسابقة دولية تُقام هذا العام في الولايات المتحدة، كما أسهمت شركة "سويدي إليكتريك" في دعم تحويل المشروع من نموذج نظري إلى منتج قابل للتنفيذ.

الدعم اللوجستي والمادي

وعن التحديات، أشار أبوعوف إلى أن الفريق يعاني من نقص في عدد الطائرات مقارنة بفرق أخرى تمثل جامعات عالمية، حيث يمتلك فريق "لايكن" طائرة واحدة فقط، مما يعني أن أي عطل فني قد يفرض عليهم إعادة تصنيع الأجزاء خلال أقل من 24 ساعة، وهو تحدٍّ كبير يتطلب مزيدًا من الدعم اللوجستي والمادي.

درون ذكي

واختتم بتأكيده أن هذا المشروع يحمل فائدة كبيرة للمجتمع، إذ يمكن توظيفه مستقبلًا في قطاعات حيوية كالإغاثة والنقل الطبي والطوارئ، داعيًا الجهات الرسمية والخاصة إلى مواصلة دعم الفريق لضمان استمرار هذه المسيرة الواعدة من الابتكار.

وفي سياق متصل، أعلن الدكتور وائل صديق، عميد كلية الهندسة بجامعة المنصورة الجديدة، عن نجاح طلاب قسم هندسة الطيران والفضاء في الجامعة عن تصنيع أول طائرة بدون طيار «درون» مصرية 100%، مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع في مجالات متعددة.

تم نسخ الرابط