الماء أم الحليب؟ دراسة تكشف المشروب الأفضل للترطيب

أيهما أفضل لترطيب الجسم الماء أم الحليب؟ سؤال يتردد بكثرة في الأوساط الصحية، خصوصًا مع ازدياد الوعي بأهمية الترطيب اليومي للحفاظ على وظائف الجسم الحيوية. وبينما يُعتبر الماء الخيار الأول للكثيرين، تشير دراسات علمية حديثة إلى أن الحليب قد يكون الخيار الأفضل في بعض الحالات، خاصة تلك التي تتطلب ترطيبًا طويل الأمد ودعمًا غذائيًا متكاملاً.
الحليب يحافظ على الترطيب لفترة أطول

أظهرت دراسة نُشرت في المجلة الأميركية للتغذية السريرية عام 2016 أن الحليب، سواء كان كامل الدسم أو خاليًا منه، يتفوق على الماء في الحفاظ على ترطيب الجسم. وفسّرت الدراسة ذلك باحتواء الحليب على البروتين، الدهون، والإلكتروليتات مثل الصوديوم والبوتاسيوم، مما يعزز قدرة الجسم على الاحتفاظ بالسوائل لفترة أطول.
أيهما أفضل لترطيب الجسم الماء أم الحليب؟
نتائج هذه الدراسة تميل بوضوح لصالح الحليب في سيناريوهات تتطلب ترطيبًا مستمرًا وفعّالًا.
متى يُفضل الماء على الحليب؟
رغم فوائد الحليب في دعم الترطيب، يبقى الماء الخيار الأفضل للاستخدام اليومي، كونه خاليًا من السعرات الحرارية والسكريات ولا يسبب أي إجهاد للجهاز الهضمي. أيهما أفضل لترطيب الجسم الماء أم الحليب؟ يعتمد الجواب على السياق: فبعد التمارين الشاقة، قد يكون الحليب الأنسب، لكن في الأوقات العادية، الماء هو الخيار الأكثر صحة وأمانًا.
فوائد الحليب بعد التمارين الرياضية

تشير الأبحاث إلى أن تناول الحليب، خصوصًا قليل الدسم أو حليب الشوكولاتة، بعد التمارين الرياضية يساعد على استعادة ترطيب الجسم، دعم نمو العضلات، وتعويض الجلايكوجين. لذلك، يفضله العديد من الرياضيين كمشروب ما بعد التمرين لما يوفره من عناصر غذائية مهمة.
أيهما أفضل لترطيب الجسم الماء أم الحليب؟ عند الحديث عن النشاط البدني المكثف، فإن الحليب يقدم مزايا إضافية قد لا يوفرها الماء وحده، مثل البروتين والسكر الطبيعي.
كيف تختار المشروب الأنسب لجسمك؟
الجسم يحتاج من 6 إلى 12 كوب سوائل يوميًا
نصف هذه الكمية على الأقل يجب أن تكون من الماء
الحليب غني بالعناصر المفيدة، لكنه يحتوي على سعرات
الحليب يُحسب ضمن مجموع السوائل اليومية
الخضروات والفواكه المائية تدعم الترطيب أيضًا
اختيار المشروب المناسب يعتمد على نمط حياتك واحتياجاتك الفردية
أيهما أفضل لترطيب الجسم الماء أم الحليب؟ الخيار الصحيح يعود إلى نمط حياتك، مستوى نشاطك البدني، والظروف الصحية الخاصة بك.