مدبولي: العلمين الجديدة مدينة سياحية واقتصادية متكاملة.. ولا بيع لوسط البلد

أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعدد من التعقيبات على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، الذي عُقد اليوم بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة.
العلمين الجديدة
ورداً على تساؤل حول جهود الحكومة لتحويل مدينة العلمين الجديدة إلى مقصد سياحي عالمي، أكد رئيس الوزراء أن الدولة تعمل على زيادة الغرف الفندقية والأنشطة السياحية المتنوعة لجذب السياحة الدولية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود بدأت تؤتي ثمارها مع التوسع في المنشآت الفندقية القائمة.
الموسم السياحي
أضاف أن الحكومة تستهدف أن تكون العلمين الجديدة مدينة متكاملة تعمل على مدار العام، وليست مقتصرة على موسم الصيف، موضحًا أن دخول السياحة الأجنبية سيمد الموسم السياحي ويعزز الأنشطة الاقتصادية، إلى جانب المشروعات التعليمية والإدارية والصناعية، حيث تضم المدينة منطقة صناعية كبرى توفر فرص عمل لمئات الآلاف من المصريين.
وفي تعقيبه على ما أُثير بشأن شائعة بيع منطقة وسط البلد لأحد المستثمرين، شدد مدبولي على أن الحكومة لا تستهدف البيع، وإنما تسعى إلى حسن إدارة أصول الدولة وتحقيق أعلى عائد منها، سواء عبر الشراكة مع القطاع الخاص في الإدارة والتشغيل، أو من خلال شراكات مع مستثمرين أجانب لزيادة رأس المال بما يضمن لهم حصة في المشروعات. وأكد أن هناك مباني ومناطق، خاصة ذات الطابع التاريخي، محظور بيعها قانونًا، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي هو استغلالها الأمثل دون المساس بقيمتها.
العلاقات المصرية السعودية
كما تناول رئيس الوزراء التساؤلات المتعلقة بما يُثار على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن العلاقات المصرية السعودية، مؤكدًا عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وأنها تمثل إحدى ثوابت السياسة المصرية. وقال: "العلاقة مع المملكة علاقة أخوية واستراتيجية، قائمة على وحدة المصير والتوافق في مواجهة التحديات المشتركة، وهي انعكاس لرؤية القيادتين السياسيتين في البلدين، فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان."
وشدد مدبولي على أن العلاقات المميزة بين القيادتين والحكومتين والشعبين لن تتأثر بمحاولات بعض الأطراف استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لتصدير صورة زائفة عن وجود توتر، مؤكدًا أن مصر لن تسمح بتأثر هذه العلاقة الراسخة التي تمثل ركيزة أساسية للأمتين العربية والإسلامية، قائلاً: "قد يكون من مصلحة بعض الجهات محاولة إشعال التوتر بين البلدين، لكن ذلك لن يتحقق.