من الصفر لـ العالمية .. محمد جمال البديوي يكشف قصة نجاحه في ريادة الأعمال
استعرض المهندس محمد جمال البديوي، مرشح حزب مستقبل وطن عن دائرة الجيزة، رحلته الملهمة من نقطة الصفر حتى تحقيق نجاحات في مجال المقاولات والإنشاءات، مؤكداً أن روح التعاون والعمل الأسري الجماعي كانت حجر الأساس في تحقيق هذا النجاح.
من الهندسة إلى سوق العمل
بدأ المهندس محمد جمال البديوي، في حلقة مميزة من برنامج "برلمان الوطن" على قناة "المحور" الفضائية، حديثه بالإشارة إلى تخصصه في الهندسة المدنية، حيث تخرج في عام 2004، ليبدأ بعدها مسيرة مهنية مليئة بالتحديات، سواء داخل مصر أو خارجها. وقال: "مثل أي شاب، اشتغلت بعد التخرج، وسافرت واتغربت، ثم عدت مع إخوتي الذين خاضوا نفس التجربة في الخارج، وقررنا تأسيس كيان موحد يحمل طموحنا جميعًا".
بداية انطلاقة حقيقية
أوضح محمد جمال البديوي أن الانطلاقة الحقيقية لشركته، والتي تحمل اسم "شركة البديوي للمقاولات العامة"، جاءت بالتزامن مع بدء مشروعات الجمهورية الجديدة، لا سيما في العاصمة الإدارية الجديدة، وهي الفرصة التي استغلوها بشكل كامل ليثبتوا أنفسهم على الساحة.
وأضاف محمد جمال البديوي: "بذلنا مجهودات كبيرة، خطوة بعد خطوة، وتحدٍ بعد الآخر، وتعلمنا أن لا شيء يأتي بسهولة. فكل إنجاز مرّ بعرق وتعب وتضحيات، ولكن مع الصبر والمثابرة والإيمان، استطاع كياننا أن يثبت نفسه في مشروعات التنمية الوطنية".
سر النجاح والاستمرارية
أحد أبرز النقاط التي ركز عليها محمد جمال البديوي كانت أهمية الشراكة العائلية، حيث أكد أن العمل الجماعي بينه وبين إخوته كان هو العامل الحاسم في مواجهة الصعوبات، قائًلا: "كنا نواجه الحياة كتلة واحدة، قراراتنا جماعية، وتحدياتنا مشتركة، ونجاحاتنا أكبر عندما نتعاون".
أكد محمد جمال البديوي أن شركته أصبحت اليوم جزءًا من عجلة التنمية التي تشهدها مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن شركته تشارك حاليًا في عدة مشروعات قومية كبرى، وتعمل في قطاعات متعددة ضمن خطة التنمية الشاملة.
مشروعات الجمهورية الجديدة
وأوضح محمد جمال البديوي أن هذه المشروعات لا تقتصر على العاصمة الإدارية فقط، بل تمتد لتشمل محافظات ومناطق متعددة في أنحاء الجمهورية، وهو ما يمنح شركته الفرصة لتوظيف عدد كبير من الشباب والمساهمة في تحقيق التنمية المحلية
وفي ختام حديثه، وجّه المهندس محمد جمال البديوي رسالة ملهمة إلى شباب مصر، دعاهم فيها إلى العمل والاجتهاد وعدم الاستسلام للظروف، قائلاً: "ابدأوا من حيث أنتم، لا تنتظروا الفرصة بل اصنعوها، وتعاونوا مع من تثقون بهم، فكل نجاح كبير يبدأ بخطوة صغيرة وصبر طويل".
المثابرة والاجتهاد مفتاح النجاح
بهذه الرؤية الطموحة، يقدم المهندس محمد جمال البديوي نموذجًا يُحتذى به في ريادة الأعمال الوطنية، حيث يجمع بين الخبرة الفنية، وروح التعاون الأسري، والالتزام الوطني بالمشاركة في بناء مستقبل أفضل لمصر.
