حزب «المصريين الأحرار» يعزز التواصل مع المواطنين بلقاء شعبي في الدقهلية
في خطوة تعكس أهمية التواصل المباشر مع المواطنين والاستماع لمطالبهم، شهد مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية لقاءً جماهيريًا مميزًا جمع الدكتور رضا أبو صالح، مرشح حزب المصريين الأحرار لعضوية مجلس الشيوخ، برمز العين رقم 19، بعدد من رموز وكبار العائلات بالمركز، وذلك في قرية النسيمية، مسقط رأس إبراهيم ضيف، عضو الهيئة العليا للحزب وأمين التنظيم بالمحافظة.
جاء هذا اللقاء ضمن إطار توجيهات حزب المصريين الأحرار بقيادة الدكتور عصام خليل، رئيس الحزب، والتنسيق الكامل مع الدكتورة هبة واصل، الأمين العام، بهدف تعزيز الانفتاح الحقيقي على المواطنين والإنصات الصادق لتطلعاتهم وقضاياهم، وهو ما يُعد ركيزة أساسية لأي برنامج انتخابي ناجح وفاعل.
وقد استضاف اللقاء ابراهيم ضيف ، الذي افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية بالحضور ، مؤكدًا أن مثل هذه اللقاءات تُعد ركيزة أساسية في بناء علاقة ثقة بين المرشح والمواطن، وفرصة لعرض الرؤية والاستماع إلى الأولويات من أرض الواقع.
شهد اللقاء حوارًا مفتوحًا وصريحًا بين الدكتور رضا أبو صالح والحضور ، حيث استعرض خلالها ملامح رؤيته والبرنامج العام للحزب ورؤيته لخدمة البلاد، وشرح أن دور مجلس الشيوخ، هو الغرفة البرلمانية الثانية بجانب مجلس النواب ، يختص بمراجعة التشريعات والاتفاقيات الدولية وإبداء الرأي فيها لضمان جودتها ، ويدعم السياسات العامة والتوازن التشريعي ويعزز التمثيل الشعبي الأوسع لصنع قرارات مدروسة لصالح الدولة والمواطن بما يحقق الصالح العام.
مناقشة القضايا الجماهيرية الملحة
وتناول النقاش قضايا جماهيرية ملحة، على رأسها تحسين مستوى الخدمات ، والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها المواطن، خاصة في المناطق الريفية والمهمشة.
تدوين ملاحظات الحضور والاستماع للمقترحات
وقد أبدى الدكتور أبو صالح حرصًا واضحًا على تدوين ملاحظات الحضور والاستماع لمقترحاتهم ، مشيرًا إلى أن صوت المواطن الحقيقي هو الأساس الذي سيبني عليه برنامجه داخل المجلس حال فوزه.
واختُتم اللقاء في أجواء من الترحيب والدعم والتأييد ، حيث عبّر الحضور عن تقديرهم لمواقف حزب المصريين الأحرار من دعم الكفاءات والشباب مثل إبراهيم ضيف أمين التنظيم بالمحافظة، رضا أبو صالح مرشح الحزب للشيوخ مؤكدين ثقتهم في قدرته على تمثيلهم بشكل مشرف داخل مجلس الشيوخ، والمساهمة في دفع عجلة العمل الوطني إلى الأمام .
