أحمد موسى: ثورة 23 يوليو مرحلة فارقة في التاريخ المصري الحديث

قال الإعلامي أحمد موسى إن ثورة 23 يوليو 1952 تعتبر مرحلة فارقة في التاريخ المصري الحديث، مشيرا إلى أن الثورة أعادت مصر إلى شعبها بعد سنوات من الاحتلال، والاستعمار.
الثورة نجحت في مواجهة الاستعمار
ونوه موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إلى إن الثورة نجحت في مواجهة الاستعمار، بكل ما أؤتي من قوة، مؤكدا أنها منحت دروس تتضمن عدم تكرار الأخطاء السابقة.
وأكد أن الجمهورية تسير وفقا لخطط مدروسة بقيادة الرئيس السيسي، بهدف تحقيق تنمية مستدامة في القطاعات المختلفة.
يوم 23 يوليو يمثل أحد أجمل وأعظم الأيام في تاريخ مصر الحديث
وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن يوم 23 يوليو يمثل أحد أجمل وأعظم الأيام في تاريخ مصر الحديث، حيث استعادت فيه مصر سيادتها وهويتها بقيادة ثورة يوليو المجيدة، التي حررت البلاد من الاستعمار وأعادت الأرض والقرار إلى أصحابها.
وقال أحمد موسى في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "صباح أجمل يوم من الأيام المشرقة فى تاريخ مصر.. ثورة ٢٣ يوليو المجيدة التى أعادت مصر للمصريين ودحرت المستعمر وعملاء الاستعمار والخونة وفتحت الطريق لبناء الأمة المصرية العظيمة.. اللى مش عاجبه يشرب من البحرين الأحمر والمتوسط ونهر النيل كمان".
في سياق متصل، أبرز الإعلامي أحمد موسى، مجموعة من الرسائل القوية التي وجّهها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو، والتي وصفها بأنها محطات مفصلية في تاريخ الدولة المصرية الحديثة.
أحمد موسى: السيسي أعلنها صريحة.. مصر عصية على الفتن والمؤامرات
وقال موسى في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي فى الاحتفال بذكرى ثورة يوليو: إن شرارة يوليو نقطة تحول فى مسيرة الوطن واستقلال القرار الوطنى، كما أن مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية المتماسكة، عصية على المؤامرات والفتن".
وأشار إلى أن الرئيس السيسي أكد أن مصر قامت بتحديث جيشها حتى أصبح درعا حصينا وسيفا قاطعا، وهزمت مصر الإرهاب وتطهرت أرض الكنانة من براثنه، كما أن مصر لم تتخل يوما عن مسئوليتها القومية والإنسانية رغم الضغوط المتواصلة".
وأضاف نقلًا عن رسائل الرئيس السيسي أن مصر ظلت دار الأمن والاستقرار وملاذا إنسانيا مضمونا وقدمت نموذجا فريدا للعالم فى الانسانية والمسئولية، وحققنا إنجازات عديدة فى زمن إنهارت فيه دول وتفككت كيانات وتعاظمت المحن، ولن نترك مستحقا لسكن يقع فى دوامة القلق على غده.