اختراع جهاز لتحلية المياه.. والدولة تدعم المشروع بـ 5 مليون جنيه
قدم الدكتور حسان النعماني الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي على دعمه غير المسبوق للعلماء والباحثين لتطوير مجال البحث العلمي وتشجيع الإبتكار، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، وذلك تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة، مهنئاً الفريق البحثي بالجامعة بقيادة الدكتور أحمد عسقلاني أستاذ بكلية التكنولوجيا والتعليم والذي نجح في تقديم جهاز جديد لتحلية المياه يستخدم الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة بدون الحاجة إلى كهرباء، والذي يعتبر حلا ممتازا لتوفير المياه للمناطق النائية والصحراوية.
وأشاد "النعماني" بالدكتور أحمد عسقلاني والذي تم منحه جائزة الدولة التشجيعية ونوط الإمتياز من الطبقة الأولى لجهودة في مجال الطاقة المتجددة، والفريق البحثي المشارك له على جهودهم الكبيرة التي قدموها في هذا المجال، موضحًا أن الفريق البحثى حصل على دعم من الدولة المصرية بقيمة تجاوزت ٥ مليون جنيه لاستمرار البحث العلمي في هذا المجال مما ساعد في الوصول إلى هذا الإنجاز العلمي.
وقال النعماني إن الجهاز الجديد مصمم بالكامل بأيدي مصرية حيث تم تصميمه وبناءه داخل معامل جامعة سوهاج، وبتمويل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحاً أن من مميزات الجهاز أنه يعتمد على التكنولوجيا الجديدة الصديقة للبيئة فلا تعتمد على الوقود التقليدي.
وقال الدكتور أحمد العسقلاني إن الفريق البحثي يعمل منذ 10 سنوات علي تطوير هذا الجهاز والذي يعمل بنظرية الامتزاز، ويعتمد على ظاهرة معروفة وهي التجاذب الطبيعى بين بعض المواد وبخار الماء، حيث يتم تسخين المادة المازة لطرد البخار ثم تكثيفه، وبذلك نحصل على مياه نقية بدون أي أملاح باستخدام الطاقة الشمسية المتوفرة، مما يخفض تكلفة المياة المنتجة لأقل من النصف مقارنة بالأنظمة المستخدمة حاليًا في محطات التحلية التي تعتمد على الكهرباء، لافتاً إلى أنه جاري الآن التعاون مع إحدي الجامعات الإيطالية وبتمويل مصري لتطوير هذا المشروع للوصول إلى أفضل مستوى ممكن.
وفي سياق آخر، نجح قسم طب وجراحة العيون بمستشفى سوهاج الجامعي في إنقاذ عين رضيعة تبلغ من العمر 6 شهور، كانت تعاني من ورم بحجاج العين اليمنى، مما أدى إلى إغلاقها تمامًا وعدم استجابتها للعلاج، ويعد حرمان العين من الرؤية في هذا العمر الصغير أحد أهم أسباب الإصابة بـالكسل الوظيفي، وهو مرض خطير قد يؤدي إلى فقدان النظر نهائيًا نتيجة عدم تطور مراكز الإبصار بالمخ بشكل سليم.
