"من داخل كابينة تليفون".. برشلونة يعلن تعاقده مع ماركوس راشفورد بطريقة مبتكرة

قدم نادي برشلونة الإسباني، مساء اليوم الأربعاء، النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، الجناح السابق لفريق مانشستر يونايتد، بعد نجاح ضمه لصفوف البلوجرانا، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية للموسم الجديد 2025-2026.
ونشر الحساب الرسمي لبرشلونة مساء اليوم، مقطع فيديو لتقديم ماركوس راشفورد لاعبا بصفوف النادي الكتالوني، بعد حسم التعاقد معه على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد فقط، مع بند أحقية شراء عقده بنهاية الموسم المقبل.
وجاء التقديم الترويجي لصفقة انتقال ماركوس راشفورد لاعبا بصفوف برشلونة، بعدما ظهر نجم مانشستر يونايتد المعار للبرسا وهو بداخل كابينة تليفون، ويقوم بإجراء مكالمة قبل أن يخرج وهو يرتدي قميص برشلونة ويعلن انتقاله للفريق الكتالوني، قائلا :" لقد تمت الصفقة رسميا.. فيسكا بارسا".
جدير بالذكر أن ماركوس راشفورد، سيرتدي اللاعب الإنجليزي الدولي القميص رقم 14 مع برشلونة الذي كان يرتديه النجم الفرنسي تييري هنري مع البارسا خلال ثلاثة مواسم مع البارسا.
وفي خطوة جديدة ضمن مساعي النادي الأهلي لتطوير بنيته التحتية وتحقيق حلم جماهيره ببناء استاد عالمي، قام الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، بزيارة رسمية إلى نادي برشلونة الإسباني، برفقة السيد محمد كامل، رئيس مجلس إدارة شركة القلعة الحمراء، القائمة على تنفيذ مشروع استاد الأهلي الجديد، وعدد من مسؤولي الشركة.
وشهدت الزيارة لقاءً رسميًا مع السيد خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، والذي استقبل الوفد الأهلاوي بحفاوة كبيرة، إلى جانب نائبه رافائيل يوستي، ومدير المتحف جوردي بينيتاس، في زيارة تعكس عمق العلاقة بين الناديين العريقين، واهتمام الأهلي بالاستفادة من التجارب الأوروبية الناجحة في مجالات الإدارة، والبنية التحتية، والأنظمة التشغيلية للمنشآت الرياضية الكبرى.
تضمّنت جولة وفد الأهلي زيارة موسعة لمتحف نادي برشلونة، الذي يُعد من أشهر وأغنى المتاحف الرياضية في العالم، حيث استعرض مدير المتحف جوردي بينيتاس مسيرة النادي الكتالوني، والبطولات التي توّج بها عبر تاريخه الحافل، إلى جانب شرح تفصيلي حول أسلوب العرض، والتقنيات التكنولوجية الحديثة المُستخدمة لجذب الزوار وتعزيز التجربة التفاعلية.
كما اطلع الوفد على أحدث التطورات في مشروع ملعب "سبوتيفاي كامب نو" الجديد، والذي يُعد أحد أكثر المشروعات الرياضية طموحًا في أوروبا حاليًا، من حيث التصميم المعماري والبنية الذكية والتكنولوجيا المدمجة.