1500 كرة لأندية القسمين الثاني والثالث في مبادرة من اتحاد الكرة
في خطوة تهدف إلى تعزيز دعم الأندية الشعبية في مختلف محافظات الجمهورية، اعتمد مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم قرارًا بتوزيع 1500 كرة قدم على أندية القسم الثاني (أ وب) والقسم الثالث، وذلك ضمن إطار جهود الاتحاد لتوفير الحد الأدنى من التجهيزات الأساسية للأندية المشاركة في البطولات المحلية.
وأوضح الدكتور مصطفى عزام، المدير التنفيذي للاتحاد المصري لكرة القدم، أن هذه المبادرة تأتي ضمن خطة الاتحاد لدعم وتطوير الأندية التي تمثل قاعدة الهرم الكروي المصري، وتعمل على اكتشاف وتخريج المواهب التي تمثل مستقبل الكرة في البلاد.
وأضاف عزام في تصريحاته: "الاتحاد حريص على تقديم المساندة الفعلية للأندية التي تعاني من نقص الإمكانيات، ونأمل أن تسهم هذه الخطوة في توفير بيئة تدريبية أفضل للفرق المشاركة في مسابقات القسمين الثاني والثالث، وتحفيزها على مواصلة العمل والمنافسة."
وسيتم تسليم الكرات من خلال مقر الاتحاد المصري لكرة القدم بمركز المنتخبات الوطنية بمدينة السادس من أكتوبر، على مدار فترة تمتد من 20 يوليو 2025 وحتى 1 سبتمبر 2025، وفق جدول زمني منظم سيتم الإعلان عنه لكل منطقة جغرافية، لضمان سهولة استلام الأندية لمخصصاتها دون أي تعقيدات لوجستية.
ويمثل توزيع الكرات إحدى خطوات الدعم الفني التي يتبناها الاتحاد خلال الفترة الأخيرة، في ظل التحديات المالية التي تواجه العديد من أندية الدرجات الأدنى، خصوصًا في ظل التفاوت الكبير في الموارد مقارنة بأندية الدوري الممتاز.
ويُنتظر أن تسهم هذه المبادرة في تحسين أداء فرق القسمين الثاني والثالث، ليس فقط من ناحية التجهيزات ولكن أيضًا من حيث رفع معنويات اللاعبين والأجهزة الفنية، الذين يعانون من ظروف صعبة في بعض الأحيان.
ويأتي ذلك تماشيًا مع استراتيجية الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة جمال علام، التي تهدف إلى إعادة هيكلة منظومة الكرة المصرية، بدءًا من القواعد وحتى المستوى الأعلى، من خلال تقديم الدعم الفني، والاهتمام بالبنية التحتية، وتعزيز فرص التدريب والتطوير للأندية والمدربين.
ومن المتوقع أن يتبع هذا القرار مبادرات أخرى تشمل الدعم بالمعدات والتجهيزات، وربما فتح الباب أمام دورات تدريبية للأجهزة الفنية والإدارية في أندية الدرجات الأدنى، وهو ما يعد مؤشرًا على نية الاتحاد لإحداث تغيير حقيقي في المشهد الكروي خارج أضواء الدوري الممتاز.
