آرسنال ضد ميلان.. ساكا يحسم المواجهة الودية بهدف نظيف في هونج كونج
انتهت قبل قليل مباراة أرسنال ضد ميلان الايطالي بفوز الجانرز بهدف دون رد، في المباراة الودية التي جمعت بين الفريقين مساء الأربعاء 24 يوليو 2025، على استاد "كاي تاك" بمدينة هونج كونج، ضمن استعدادات الطرفين لانطلاق الموسم الجديد 2025-2026.
المباراة التي حملت طابعًا تنافسيًا رغم كونها ودية، شهدت حضورًا جماهيريًا كبيرًا وتبادلًا للسيطرة بين الفريقين على مدار شوطي اللقاء، في واحدة من أبرز المواجهات التحضيرية هذا الصيف.
شوط أول هادئ دون أهداف
بدأت مواجهة آرسنال ضد ميلان بنسق متوسط، حيث حرص كلا الفريقين على تدوير الكرة وتقييم الحالة البدنية للاعبين، دون اندفاع هجومي مبالغ فيه.
وشهدت الدقيقة 12 أولى المحاولات الخطيرة لميلان، عندما حصل على ركلة ركنية استقبلها أوليكساندر زينتشينكو برأسية مرت بجوار القائم.
وفي الدقيقة 19، حصل جابرييل مارتينيلي على ركلة حرة بعد تدخل قوي من لوفتوس تشيك، لكنها لم تُترجم لفرصة محققة. وبمرور الوقت، استمر التعادل السلبي حتى الدقيقة 38، في ظل تماسك دفاعي من الفريقين وغياب الفاعلية في الثلث الأخير. لينتهي الشوط الأول دون أهداف، وسط ترقب جماهيري لما سيحمله الشوط الثاني من تغييرات.
شوط ثاني يحمل التغيير.. وساكا يصنع الفارق
مع انطلاق الشوط الثاني، أجرى المدربان عدة تبديلات على التشكيلة الأساسية، في محاولة لتجربة أكبر عدد ممكن من اللاعبين، وتحسين الإيقاع الهجومي.
وجاءت الدقيقة 59 لتمنح جماهير آرسنال ما تنتظره، بعدما نجح النجم الإنجليزي بوكايو ساكا في هز شباك ميلان، بعد تمريرة رائعة داخل منطقة الجزاء، أسكنها الشباك بتسديدة أرضية زاحفة لم يتمكن الحارس من التصدي لها.
الهدف رفع من نسق المباراة، حيث حاول ميلان إدراك التعادل عبر تسديدات من خارج المنطقة ومحاولات فردية من لاعبيه الجدد، لكن التنظيم الدفاعي لآرسنال وقف حائلًا دون تعديل النتيجة.
تحضيرات جادة وظهور إيجابي للصفقات الجديدة
مباراة آرسنال ضد ميلان شكلت اختبارًا حقيقيًا للصفقات الجديدة التي دفع بها المدرب ميكيل أرتيتا، مثل كيبا أريزابالاجا في حراسة المرمى، وكريستيان نورجارد في خط الوسط، ومارتن زوبيميندي الذي أظهر تحكمًا جيدًا في إيقاع اللعب.
كما استمر الاعتماد على عناصر الخبرة مثل ساكا، مارتينيلي، وهافيرتز، ما أعطى توازنًا واضحًا لأداء الفريق.
مباراة ودية بنتائج فنية مهمة
رغم أن المواجهة حملت الطابع الودي، فإن الفوز على فريق بحجم ميلان منح أرتيتا إشارات إيجابية حول مدى جاهزية لاعبيه للموسم الجديد، في حين سيحاول ميلان بقيادة ماسيميليانو أليجري تحسين الانسجام في التشكيلة وتعويض غياب لاعبين بارزين مثل ثيو هيرنانديز.
