«1XBET».. لعبة المراهنات تقود طالب للقتل والحرق والسرقة بالشرقية |تفاصيل

في شقة صغيرة بمركز كفر صقر بالشرقية، كانت تعيش سيدة في الثلاثينيات من عمرها، وحدها بعد أن اختارت الاستقلال والاعتماد على نفسها، لم تكن مشهورة، ولا كثيرة الكلام، لكنها كانت محبوبة بين الجيران، تعرف بالطيبة والهدوء، تساعد من يحتاج، وتغلق بابها على نفسها كل مساء دون أن تؤذي أحدًا.
نهاية مأسوية بسبب لعبة المراهنات
مرت أيامها بروتين بسيط، تستيقظ مبكرًا، تخرج لقضاء احتياجاتها، ثم تعود لتقضي ليلتها مع كتاب أو مسلسل قديم.
لم يكن أحد يتوقع أن تكون هذه السيدة هدفًا لجريمة مروعة، ستنهي حياتها بأبشع طريقة ممكنة.
في صباح 20 يوليو، استيقظ سكان العقار على رائحة دخان كثيف يتصاعد من شقتها. هرعوا لإنقاذها، لكن الحريق كان قد التهم معظم محتويات المكان.
وحين وصلت قوات الحماية المدنية، اكتشفوا الحقيقة الصدمة، “صاحبة الشقة قُتلت قبل أن تلتهمها النيران” ، جسدها كان مليئًا بالطعنات، والنار كانت مجرد محاولة لطمس الحقيقة.
لم يهدأ لأهالي المنطقة بال، فالصدمة لم تكن فقط في الجريمة، بل في هوية مرتكبها، شاب في السابعة عشرة من عمره، يسكن بينهم، ابن عائلة معروفة، طالب كان يفترض أن يكون مستقبله أمامه، لا أن ينهي حياة إنسانة ويدمر حياته معها.
لعبة بدأت بتسلية وانتهت بإدمان
اعترف الشاب أنه وقع في فخ المراهنات الإلكترونية 1XBET، لعبة بدأت بتسلية، وانتهت بإدمان، ثم بخسائر متراكمة. سرق من والده، خان الثقة، وحين ضاقت عليه السبل، قرر أن يسرق من أخرى، امرأة ضعيفة تسكن وحدها، لا تملك من يحميها.
دخل شقتها في هدوء، وقتلها بدم بارد، ثم سرق المال، وعطل وحدة كاميرات المراقبة، وأشعل النيران ظنًا منه أنه سيخفي جريمته، لكنه نسي أن الحقيقة لا تختبئ طويلًا.
اليوم، هذه السيدة لا تُبكى فقط كضحية لجريمة، بل كرمز لوحدة قاتلة في مجتمع يفتقر أحيانًا للتواصل والاحتواء، وجريمتها تفتح أبواب الحديث عن مخاطر الإنترنت، والإدمان الصامت الذي قد يحوّل شابًا إلى قاتل.
طفل يقود ميكروباص في الجيزة
من ناحية أخرى، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية حالة من الجدل الواسع، عقب تداول مقطع فيديو يظهر طفلًا يقود سيارة ميكروباص على أحد الطرق الرئيسية بمحافظة الجيزة، في مشهد أثار استياء وقلق المتابعين، لما شكّله من خطر على حياة الطفل والمارة.
وأظهر الفيديو الطفل، البالغ من العمر 16 عامًا، وهو يقود السيارة بسرعة وتهور، ما اعتبره كثيرون سلوكًا غير مسؤول يستوجب المساءلة القانونية، مطالبين بتدخل عاجل من الجهات المعنية.
تحقيقات الشرطة: الطفل نجل مالك السيارة
على الفور، تحركت الأجهزة الأمنية لفحص الفيديو وكشف ملابساته. وبحسب بيان أمني، تم تحديد السيارة المستخدمة في الواقعة، وتبيّن أنها سارية التراخيص ومملوكة لسائق مقيم بدائرة قسم شرطة الأهرام.
وبعد التتبع والتحقيق، تبيّن أن قائد السيارة هو نجل السائق، وقد استقل السيارة دون علم والده بهدف "تجربة القيادة". واعترف الطفل خلال استجوابه بقيادة الميكروباص دون إذن، مؤكدًا أنه لم يكن يُدرك مدى خطورة ما أقدم عليه.
كما أقر والد الطفل بما ورد في التحقيقات، موضحًا أنه لم يكن على علم بقيام ابنه بقيادة السيارة في ذلك الوقت.