جامعة عين شمس تحقق إنجازًا علميًا وتحصد أربعًا من جوائز الدولة
واصلت جامعة عين شمس تألقها العلمي بحصولها على أربع جوائز مرموقة من جوائز الدولة 2024، والتي تمنحها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مجالات العلوم المختلفة، وذلك في إطار مسيرتها الريادية وسعيها المتواصل نحو التميز الأكاديمي والبحثي.
جوائز جامعة عين شمس
تنوعت الجوائز بين جائزة الدولة التقديرية، وجائزة الدولة للتفوق، وجائزة الدولة التشجيعية، مما يعكس المكانة المتقدمة للجامعة على المستويين المحلي والدولي.
وقد أعلن مكتب الجوائز بجامعة عين شمس أن الجوائز التي أعلنتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لعام 2024 شملت أربعة جوائز تم منحها لأربعة علماء متميزين من الجامعة، يمثلون ثلاثة كليات مختلفة.
وضمّت قائمة الفائزين من جامعة عين شمس لهذا العام:
1. الدكتورة هادية محمد سعيد الحناوي – الأستاذ المتفرغ بقسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات وعميد كلية الهندسة الأسبق – والتي حصلت على جائزة الدولة التقديرية في مجال العلوم الهندسية، تقديرًا لعطائها العلمي ومساهماتها البحثية الرائدة فى نظم الاتصالات المتحركة وتصميم الدوائر الميكرومترية والهوائيات وحل مشاكل
الاتصالات بواسطة الموجات الميكرومترية
2. الدكتورة ابتهال الدمرداش زكي مرسي – الأستاذ بقسم الأدوية والسموم بكلية الصيدلة – التي نالت جائزة الدولة للتفوق في العلوم الطبية، تقديرًا لجهودها المتميزة في مجالات علم العقاقير والسموم، والعلاج الجيني، والعلاج بالخلايا الجذعية، إلى جانب دراساتها حول فعالية الأدوية في علاج أمراض تليف الكبد.
3. الدكتور هاني صابر سيد سعودي – الأستاذ بقسم المحاصيل بكلية الزراعة – والذي حصل على جائزة الدولة للتفوق في مجال العلوم الزراعية، نظير إسهاماته العلمية الرفيعة في علوم المحاصيل والحشائش وحماية البيئة ودعم وتطوير قطاع الزراعة
4. الدكتور علاء محسن عبد العزيز أحمد – الأستاذ المساعد بقسم الفيزيقا والرياضيات الهندسية بكلية الهندسة – والذي حصل على جائزة الدولة التشجيعية في مجال العلوم الهندسية، عن أبحاثه في مجال كيمياء الأسمنت ومواد البناء المستدامة باستخدام النفايات، و الاهتمام بتحسين الخصائص الميكانيكية والبيئية لمواد البناء.
و أكدت إدارة الجامعة استمرار دعمها الكامل للعلماء والباحثين في مختلف التخصصات، إيمانًا منها بأهمية البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة وخدمة المجتمع، وتحقيقًا لرؤية الجامعة في أن تكون في طليعة المؤسسات الأكاديمية محليًا وإقليميًا ودوليًا.
