نقاط فاصلة فى تاريخ القلعة الحمراء..«نيوز رووم» يرصد انسحابات الأهلي منذ تأسيسه

طالب الإعلامى محمد فارس جماهير القلعة الحمراء بالاستمرار فى مؤازرة الفريق خلال تلك الفترة الصعبة التى يمر بها ، مؤكدًا أن الآراء الشخصية لا مكان لها فى هذا الوقت. 

واعترض فارس على فكرة الترويج للانسحاب كونه "أمرًا سلبيًا" ويؤثر فى كيان الأهلى، حسب ما يراه البعض.

إلا أن هذا قد يبدو غير صحيحًا، فإنسحابات الأهلي على مر تاريخه ارتبطت بنجاحات عظيمة، وفقا لما يراه محمد فارس. 

وقال فارس، من خلال حسابه الرسمي عبر منصة "إكس" :" لازم تحلل كل موقف وتقول هل ده إنسحاب بمعنى هروب من مواجهة منافس خوفاً منه ولا ده امتناع عن لعب بطولة أو مباراة كوسيلة للتمسك بحقوق الأهلي ودفاع عنها وفقا لأسباب منطقية، ولذلك فإن تاريخ الأهلي ملئ بمواقف تاريخية عظيمة دافع فيها عن حقوقه بمقاطعة المسابقات والاتحادات". 

وتابع فارس: "أنا واحد أهلاوي ولا أخشى كلمة انسحاب، ولا أشعر أنها تهمة بالعكس، الأهلي في كل موقف انسحابى  كان بيدافع عن حقوقه، وفى بعض الأحيان كان يدافع عن حقوق أندية أخري، وعن مبدأ عدالة المسابقة". 

الأهلي والترام

أحمد عبود باشا في ١٩٥٥ اتخذ قرارًا بالانسحاب من عضوية الاتحاد المصري لكرة القدم على خلفية مباراة الأهلي والترام، ورفض قرارات الاتحاد وتدخلات الزمالكاوي حلمي زامورا في قرار الحكم حسين إمام ومحاولاته من خلال لجنة الدوري  إعادة مباراة الترام التي كسبها الأهلي.

ورغم تدخل الاتحاد والغاء القرارات وإعتماد نتيجة مباراة الترام إلا إن الأهلي تمسك بموقفه لان اتحاد الكرة قرر أن الأهلي يلعب مباراة الأوليمبي خارج أرضه في طنطا والأهلي اعتبر ذلك تعدي على حقوقه بدون وجه حق.

 وتم إلغاء البطولة وخسر الأهلي اللقب رغم انه كان بطلا لـ ٥ مواسم متتالية ولكن الأهلي وعبود باشا كان هدفهم إصلاح منظومة الكرة في مصر، وهو ما تناولته كل الصحف آنذاك. 

"ظلم المحلة"  

"الفريق مرتجي" .. في ١٩٧٦ قرر  عدم  مشاركة النادى الأهلي في المسابقات التى ينظمها الاتحاد المصري لكرة القدم ، وكان ذلك على خلفية أزمة مباراة الزمالك والمحلة والتي تعرض فيها نادي المحلة لظلم واضح وصدر قرار الاتحاد المصري حينها بعدم إستكمال الدوري.

قرر الأهلي الانسحاب من المشاركة، وبالفعل تراجع الاتحاد المصري واتخذ ذلك الموقف دفاعاً عن حقوق المحلة. 

ورفض التتويج بالدوري بدون مواجهة المحلة وواجه الأهلي  المحلة في مباراتين لتحديد البطل وحقق الأهلي اللقب. 

 حل اتحاد الكرة

 في ١٩٨٨ ، بعد أن تعرض الأهلي  لظلم فادح في مباراة المحلة إثر احتساب الحكم إبراهيم النادي ركلة جزاء لصالح الأهلي وتدخل الديبة مراقب المباراة لإلغاء ركلة الجزاء، قررالأهلي عدم استكمال اللقاء. 

دخل حينها الكابتن  صالح سليم في أزمة تاريخية مع  حسن عبدون رئيس اتحاد الكرة وتم حل اتحاد الكرة وتعيين اتحاد كرة لمدة عام برئاسة إبراهيم الجويني ورغم ان الأهلي خسر الدوري بسبب الظلم الذى تعرض له  في المباراة ، إلا إن إدارة الأهلي كان لها موقف قوي وتاريخي في مواجهة اتحاد الكرة. 

سوبر 94 

 ١٩٩٤ قرر صالح سليم  مقاطعة كل البطولات الأفريقية بعد “فضيحة السوبر الأفريقي” ٩٤ وظلم الحكم بترس ماتبيلا للأهلي وقرارات الاتحاد الأفريقي بإيقاف ابراهيم حسن والكابتن طارق سليم. 

كأس مصر

قرر الأهلي مقاطعة بطولة كأس مصر في أكثر من نسخة حفاظاً على حقوق الرعاة ورفضًا لتعنت الاتحاد المصري لكرة القدم. 

 أحمد الشيخ 

 عام 2015 ، قاطع الأهلي كل أنشطة الاتحاد المصري لكرة القدم على خلفية إيقاف أحمد الشيخ لـ ٤ شهور بعد أزمة توقيعه للأهلي وتدخل الزمالك لإيقافع بدون وجه حق . 

وأنتصر الأهلي في أزمته واتخذت لجنة التظلمات  قرارًا برفع الايقاف عن اللاعب. 

مباراة الجونة 

الكابتن محمود الخطيب في ٢٠١٩  رفض خوض مباراة الجونة في الدوري بعد استبدالها بمباراة الزمالك وعدم الإلتزام بجدول الدوري المرسل للأهلي وتمسك الأهلي بقراره وبالدفاع عن حقوقه. هذا الموقف  كان من أهم أسباب التتويج باللقب. 

 حكم الاحتواء

 في ٢٠٢٢ ، قرر الأهلي برئاسة كابتن محمود الخطيب عدم المشاركة في مسابقتي كأس مصر والسوبر المحلي ، وذلك إن لم يتم تنفيذ طلباته باقالة لجنة الحكام التى وصفها بفقدانها للنزاهة والمصداقية، وذلك  بعد كوارث “ الاحتواء وروح البروتوكول ” وما قام به  محمود عاشور في مباراة فاركو، مما تسبب فى اضاعة  الدوري،  ورحلت لجنة عصام عبد الفتاح وتراجع الأهلي عن قراره بعد تنفيذ مطلبه العادل.