والد محمد يستغيث بالرئيس السيسي: "ابني بيغيب عن الوعي ومش لاقي العلاج"
في نداء إنساني مؤلم، أطلق المواطن "أبو محمد" صرخته من أعماق قلبه، مستغيثًا بالرئيس عبد الفتاح السيسي لإنقاذ نجله المريض، والذي يعاني من اضطرابات في المخ والأعصاب، جعلت حياته اليومية شديدة القسوة، وأفقدته القدرة على مواصلة تعليمه، بسبب تكرار التشنجات وفقدان الوعي لفترات طويلة.
قال أبو محمد: "ابني مريض مخ وأعصاب، وبيجيله تشنجات بشكل متكرر، وبيغيب عن الوعي لفترات طويلة، ومش قادر يكمل تعليمه لأن الذكاء عنده ضعيف، وكل ده بسبب حالته المرضية اللي بتحتاج علاج مستمر ومحدد عشان الكهرباء الزيادة اللي في دماغه تقل، ويقدر يعيش طبيعي".
وأوضح أن لديه قرار علاج على نفقة الدولة بمبلغ 3500 جنيه شهريًا، لكن رغم ذلك لم يتم صرف الأدوية له إلا بقيمة 800 جنيه فقط، وغالبًا ما تكون بدائل غير فعالة، لا تُجدي نفعًا مع حالة نجله، ولا تحسن من وضعه الصحي، قائلًا: "أنا مش باخد غير جزء صغير من العلاج، ويدوني أدوية بديلة مش بتأثر، وابني بيتعب أكتر".
وأضاف: "أنا مليش غير ربنا وبعده الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعارف إن سيادتك مهتم بالناس الغلابة والمحتاجين، وأنا واحد منهم. ابني بيتعذب وبيخبط دماغه في الحيط من التشنجات، وأنا بتفرج عليه ومش قادر أعمل له حاجة.. أنا عاوز علاج ابني ياريس.. الدواء ده هو اللي بيخليه يعيش طبيعي".
تنفيذ القرار الصادر بعلاج ابنه على نفقة الدولة
وأشار أبو محمد إلى أنه لا يطلب مساعدة من أحد، وإنما فقط تنفيذ القرار الصادر بعلاج ابنه على نفقة الدولة كما هو، بالإضافة إلى مطالبته بالحصول على بطاقة تأمين صحي لنجله لتسهيل الإجراءات، وضمان استمرار صرف الدواء دون انقطاع.
قال:" نفسي ابني ياخد علاجه كامل، الدواء ده هو اللي بيقلل نوبات التشنج وبيمنع الغيبوبة، وده أبسط حق ليه، وعشمي في ربنا وفيك كبير يا ريس.. ابني بيموت مني وأنا مش قادر أعمل له حاجة".
وتفتح هذه الاستغاثة تساؤلات مهمة حول آليات صرف العلاج للمرضى على نفقة الدولة، ومدى الالتزام الفعلي بتنفيذ قرارات العلاج كاملة، خصوصًا للحالات الحرجة مثل أمراض المخ والأعصاب، التي تتطلب انتظامًا دقيقًا في الأدوية للحفاظ على حياة المريض.
ويختتم أبو محمد نداءه بقوله: "أنا مش عاوز أكتر من اللي ليه، معايا قرار علاج بـ3500 جنيه، وعاوز ابني ياخد حقه في العلاج بس، علشان يعيش طبيعي، ويبعد عنه التشنجات والغيبوبة. أرجوك يا ريس شوف ابني، هو بيموت بالبطيء".
