رئيس جامعة بنها يستقبل طلاب المدرسة الصيفية بجامعة وسط الصين الزراعية

استقبل الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها ، وفد طلابى من جامعة وسط الصين الزراعية ، على هامش انطلاق فعاليات المدرسة الصيفية الدولية والتي تستضيفها جامعة بنها حتي 31 يوليو الجاري .
جاء بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور عبد الفتاح منجد مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة .
رئيس جامعة بنها يستقبل طلاب المدرسة الصيفية بجامعة وسط الصين الزراعية
وخلال اللقاء رحب رئيس الجامعة بالطلاب ، مشيرا إلي أن العلاقات بين مصر والصين تشهد تطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والعلمي والثقافي ، مؤكدا على أن التبادل الطلابي أحد أهم جوانب التعاون بين الجامعتين ، حيث يساهم في نقل المعرفة والخبرات بين الطلاب ، ويساهم في بناء جسور التواصل الثقافي ، وتمكن الطلاب لدى الجانبين من التعرف على ثقافة ولغة البلد الآخر، وتطور مهاراتهم الأكاديمية والشخصية مما يساهم في توسيع نطاق التعاون الأكاديمي بين الجامعتين.
جدير بالذكر بانه بدأت الفعاليات بجولة تعريفية داخل الجامعة شملت زيارة المكتبة المركزية ومركز المحاكاة بكلية الطب البشري، حيث تعرّف الطلاب على إمكانيات الجامعة والبنية التحتية التعليمية والبحثية المتميزة.
وفى سياق متصل قام الدكتور عبد الفتاح منجد سليم المدير التنفيذي لمكتب العلاقات الدولية بتقديم عرضًا تضمن فيديو تعريفيًا عن الجامعة، تلاه محاضرة تعريفية تناولت تاريخ الجامعة، كلياتها، برامجها الأكاديمية، وإنجازاتها في مجالات البحث العلمي والتعاون الدولي.
كما تضمنت الفعاليات عدد من الأنشطة الثقافية التفاعلية التي جمعت طلاب جامعة وسط الصين الزراعية مع طلاب قسم اللغة الصينية بجامعة بنها، وتضمنت فقرات فنية وموسيقية، ورشات للرسم، كتابة الأسماء بالحروف العربية والصينية، وتجربة الرسم بالحناء، في جو من التبادل الثقافي والحوار الحضاري البنّاء.
وكان قد وقع الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها اتفاقية تعاون مع جامعة لويفيل الأمريكية وذلك خلال زيارته الرسمية إلى جامعة لويفيل بولاية كنتاكي الأمريكية ضمن وفد مصرى يضم عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية المصرية.
ويستهدف التعاون مع جامعة لويفيل الأمريكية إنشاء مسار مشترك للحصول على درجة ماجستير العلوم الهندسية في تخصصات الهندسة، بحضور البروفيسور كاثرين كاردريللي الرئيس الأكاديمي المؤقت لجامعة لويفيل الأمريكية، البروفيسور إيمانويل كولينز عميد كلية الهندسة وممثلي إدارة الجامعة وكلية الهندسة، بالإضافة إلى وفد رؤساء الجامعات المصرية المُشاركة.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي حرص جامعة بنها على الانفتاح على العالم وفتح آفاقًا جديدة للتعاون الأكاديمي والبحثي مع جامعة لويفيل الأمريكية، فى مجالات متعددة، أبرزها: تطوير برامج دراسات مشتركة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، ودعم البحث العلمي المشترك في التخصصات ذات الأولوية، تبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب ، وكذلك تنظيم ورش عمل ومؤتمرات علمية بين الجامعات المصرية وجامعة لويفيل، وفتح آفاقًا واسعة للتعاون في تخصصات متعددة، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى، ويعود بالنفع على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمؤسسات الأكاديمية في الجانبين.
وأعرب رئيس جامعة بنها عن سعادته لتوقيع هذه الاتفاقية والتى تعد تتويجًا لسلسلة من اللقاءات والاجتماعات المثمرة التي تم عقدها خلال الزيارة، والتي شملت عدد من كليات الجامعة، ولقاء عدد كبير من القيادات الأكاديمية بالجامعة الأمريكية، والتى أسفرت عن توافق الطرفين على أهمية تبادل الخبرات وتطوير البرامج الأكاديمية المشتركة، بما يواكب المعايير الدولية ويعزز مكانة الجامعات المصرية على الساحة العالمية.
وكان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد شهد "أون لاين" توقيع الاتفاقية وألقى كلمة أكد فيها أن توقيع هذه الاتفاقية بين الجامعات المصرية وجامعة لويفيل الأمريكية يُعد خطوة هامة في مسيرة تطوير التعليم العالي المصري، ويؤكد حرص الدولة المصرية على الانفتاح الأكاديمي والتعاون مع كبرى الجامعات العالمية من أجل بناء منظومة تعليمية حديثة تواكب المتغيرات العالمية وتسهم في إعداد كوادر قادرة على المنافسة دوليًا.
وتسهم الاتفاقية في فتح آفاق جديدة أمام الطلاب المصريين لاستكمال الدراسات العليا في جامعة لويفيل الأمريكية، وفق نظام الساعات المعتمدة، وينص البرنامج على إتمام الطالب 6 ساعات معتمدة داخل جامعته المصرية الأم، ثم الانتقال لاستكمال 24 ساعة معتمدة إضافية في جامعة لويفيل الأمريكية، بما يؤهله لنيل درجة الماجستير في العلوم الهندسية في تخصصات متنوعة.
ويعد هذا التعاون مسارًا انتقاليًا أكاديميًا مرنًا، يُمكّن الطلاب من استكمال جزء من دراستهم في الجامعة المصرية، ثم الالتحاق مباشرة ببرامج الدراسات العليا في جامعة لويفيل، وفق الشروط الأكاديمية المعتمدة، دون أن يُعد برنامجًا مزدوجًا أو مشتركًا رسميًا.