وسام إسماعيل: التحدي الأكبر هو عزوف الناخبين.. والتوعية مسؤولية وطنية

قال المستشار وسام إسماعيل، الممثل القانوني للقائمة الوطنية من أجل مصر في انتخابات مجلس الشيوخ، إن التحدي الأكبر الذي تواجهه العملية الانتخابية حاليًا هو عزوف بعض الناخبين عن المشاركة والتقاعس عن التوجه لصناديق الاقتراع، مشددًا على أن التغلب على هذا التحدي يكون من خلال حملات توعية شاملة تستهدف تعزيز الوعي بدور المواطن في صناعة المستقبل.

التوعية يجب أن تتم عبر قنوات متعددة

وأوضح إسماعيل في تصريحات خاصة لنيوز رووم، أن التوعية يجب أن تتم عبر قنوات متعددة، منها وسائل التواصل الاجتماعي، والإعلام المرئي والمسموع، واللافتات الإعلانية في الشوارع، إلى جانب ما تقوم به الهيئة الوطنية للانتخابات من جهود لتسهيل العملية الانتخابية وتحفيز المواطنين على المشاركة.

وأضاف: "كل الجهود تصب في اتجاه واحد وهو إظهار الدولة المصرية بصورة حضارية أمام العالم، وإبراز إرادة الشعب في دعم مؤسسات الدولة والوقوف خلف القيادة السياسية"، معتبرًا أن الاستحقاق الانتخابي هو عمل قومي بامتياز، وليس مجرد ممارسة ديمقراطية شكلية.

القائمة ستحصل على كامل المقاعد المخصصة لها

وفيما يتعلق بتمثيل القائمة داخل مجلس الشيوخ، أكد وسام إسماعيل أن القائمة الوطنية تتنافس على 100 مقعد مخصص للقوائم المغلقة، مشيرًا إلى أنه "لا توجد قوائم أخرى تنافس على هذه المقاعد، وبالتالي فإن القائمة ستحصل على كامل المقاعد المخصصة لها".

وعن الخطط المستقبلية، قال: "المجلس لم يبدأ أعماله بعد، وبالتالي لا يمكن الحديث عن خطة تفصيلية للتشريعات، لكن ما نؤكده هو أن كل القوانين والتعديلات ستكون تحت بصر وبصيرة الأعضاء المنتخبين من القائمة، بهدف خدمة الصالح العام وتحديث البيئة التشريعية بما يواكب تطورات المجتمع".

وفي ما يتعلق برؤية القائمة لإصلاح النظام الانتخابي، شدد إسماعيل على أن المشرّع المصري دائمًا ما يتجاوب مع المتغيرات ويواكب العصر، مؤكدًا أن الأعوام الأخيرة شهدت تعديلات جوهرية في القوانين، وأن أي خلل أو ثغرة يتم رصدها تُعالج سريعًا من خلال تدخل تشريعي مباشر.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن استمرار التوافق بين الأحزاب داخل القائمة الوطنية سيشكل نقطة قوة في المرحلة المقبلة، بما يخدم الاستقرار والتطور السياسي.