على أنغام اللي بينا حياة.. دينا فؤاد تحتفل بنجاح ابنتها بالثانوية العامة
احتفلت الفنانة دينا فؤاد بنجاح ابنتها زينة في الثانوية العامة، وذلك من خلال نشر صورة لها من خلال خاصية القصص القصيرة عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وعلقت قائلة: “بشمهندسة زوزا”، إلي جانب نشرها لمقطع فيديو من حفل تخرج زينة على أنغام أغنية عمرو دياب التي تحمل عنوان “اللي بينا حياة”.
دخول ابنة دينا فؤاد إلي مجال التمثيل
في سياق متصل، حسمت الفنانة دينا فؤاد الجدل المثار خلال الفترة الأخيرة بشأن احتمالية دخول ابنتها الوحيدة "زينة" إلى عالم الفن، مؤكدة أن هذه الأنباء لا تمت للحقيقة بصلة، وفي تصريحاتها لبرنامج "ET بالعربي"، أوضحت دينا أن ابنتها اتخذت قرارها مبكرًا بعدم الانخراط في المجال الفني أو السعي وراء الشهرة، وفضّلت أن تسلك طريقًا أكاديميًا بحتًا، حيث قررت دراسة الهندسة، مبتعدة بذلك تمامًا عن الأضواء التي تحيط بمهنة والدتها.
"التمثيل لم يكن خيارها يومًا"
وأشارت دينا فؤاد إلى أن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول استعداد زينة للظهور الفني أو التحضير لمشاريع تمثيلية مستقبلية، ما هو إلا شائعات غير دقيقة، مؤكدة أن ابنتها لم تُبدِ أي اهتمام أو رغبة في هذا الاتجاه، ولم يكن التمثيل يومًا جزءًا من طموحاتها أو حتى ضمن دائرة اهتماماتها الشخصية.
دعم كامل لاختيارات ابنتها
وفي سياق حديثها، عبّرت دينا عن فخرها الشديد باختيار زينة لمسارها الخاص، مؤكدة أنها تقدر تمامًا رغبة ابنتها في بناء حياة مهنية مستقلة، بعيدة عن الإرث الفني لعائلتها. وقالت: "كل جيل له طموحاته المختلفة، وأنا مؤمنة إن زينة شخصية قوية وعارفة هي عايزة إيه، ومش من حقي أفرض عليها تسلك نفس طريقي لمجرد إن والدتها فنانة".
وأكدت أنها تدعم زينة بشكل كامل، ليس بناءً على تطابق المسارات أو التوجهات، بل بناءً على إيمانها بحرية الاختيار وتحقيق الذات، مضيفة: "أنا بشجعها على إنها تطور نفسها أكاديميًا وتشتغل على شخصيتها، وتختار اللي يناسبها من غير ما تحس بأي ضغوط مني".
تألق درامي في " مسلسل حكيم باشا"
وعلى الجانب المهني، واصلت دينا فؤاد تألقها خلال موسم دراما رمضان 2025 من خلال مشاركتها في مسلسل "حكيم باشا"، الذي تصدّر نسب المشاهدة وحقق تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقدّمت دينا دورًا مميزًا ضمن أحداث العمل، حيث جسّدت شخصية "غزل"، زوجة حكيم باشا، وهي امرأة تعيش حالة من الصراع النفسي والاجتماعي، ممزقة بين سعيها للحفاظ على تماسك أسرتها، ومواجهة المؤامرات التي تحيط بها من الداخل والخارج، في بيئة صعيدية تحكمها قوانين النفوذ والدم، والعادات والتقاليد الصارمة.
