عاجل

«الوزير مكلمنيش».. الأولى علمي رياضة: اعتمدت على الدروس الخصوصية | فيديو

محمد عبد اللطيف
محمد عبد اللطيف

كشفت الطالب سمية السيد، الطالبة الحاصلة على المركز الأول في الثانوية العامة شعبة علمي رياضة، عن كواليس إعلان تفوقها، والتحديات التي واجهتها خلال العام الدراسي، مؤكدةً أن الخبر جاءها من الصحافة وليس من الجهات الرسمية.

صحفي أبلغها بالتفوق

وخلال مداخلة هاتفية لها في برنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر قناة "الحدث اليوم"، أوضحت سمية السيد أنها لم تتلقَ أي اتصال مباشر من وزارة التربية والتعليم يهنئها بالتفوق أو يخبرها بنتيجتها، بل جاءها الخبر من صحفي اتصل بها وأبلغها بأنها الأولى على مستوى الجمهورية.

قالت سمية السيد: "اتصل بيا أحد الصحفيين وقالّي إني الأولى على الثانوية العامة، لكن الوزارة نفسها ما كلّمتنيش، وده خلاني مش مصدقة في البداية".

لم تذاكر طوال اليوم

وعن طريقتها في المذاكرة، شددت سمية السيد على أنها كانت تذاكر بانتظام ولكن دون إفراط، مشيرة إلى أنها لم تكن من النوع الذي يذاكر طوال اليوم بلا توقف، وإنما كانت تعتمد على تنظيم الوقت والراحة النفسية لتحقيق أفضل النتائج.

وأضافت سمية السيد: "ما كنتش بذاكر طول اليوم، لكن كنت بذاكر عدد ساعات كافية وبتركيز، وكان في تنظيم بين وقت المذاكرة ووقت الراحة، وده ساعدني إني أفضل محافظة على تركيزي".

الدروس الخصوصية

وأكدت سمية السيد أنها اعتمدت على الدروس الخصوصية بشكل أساسي، واعتبرتها وسيلة تعليمية فعّالة ساعدتها في فهم المواد العلمية المعقدة، مشيرة إلى أن الدروس كانت بمثابة الدعم الحقيقي لها خلال العام الدراسي الصعب.

وقالت سمية السيد: "الدروس الخصوصية كانت سبب رئيسي في تفوقي، وساعدتني جدًا على المذاكرة، خاصة إن المواد العلمية محتاجة شرح واهتمام".

لم أتوقع أن أكون الأولى

وأشارت سمية السيد إلى أنها لم تكن تتوقع أبدًا أن تتصدر قائمة أوائل الثانوية العامة، رغم ساعات الدراسة الطويلة والالتزام بالمذاكرة، قائلة إنها كانت تحلم بالنجاح، لكن حصولها على المركز الأول كان مفاجأة سعيدة لم تكن في الحسبان.

وأوضحت سمية السيد: "ماكنتش متوقعة أكون الأولى، وده كان مفاجأة كبيرة، بس الحمد لله التعب ماضاعش".

الطالبة سمية السيد
الطالبة سمية السيد

رسالتها لطلاب الثانوية

وفي ختام مداخلتها، وجهت سمية السيد رسالة للطلاب المقبلين على الثانوية العامة، داعية إياهم إلى الثقة في النفس وتنظيم الوقت، وعدم مقارنة أنفسهم بالآخرين، لأن كل طالب له ظروفه وقدراته.

واختتمت سمية السيد بقولها: "كل واحد يذاكر على قد ما يقدر وبالطريقة اللي تريحه، الأهم إنك تركز على هدفك وما تبصش للي حواليك".

بهذه الكلمات، رسمت سمية نموذجًا لطالبة اجتهدت دون مبالغة، اعتمدت على نفسها والدروس الخصوصية، وتوجت رحلتها بلقب الأولى على مستوى الجمهورية، في قصة نجاح ملهمة لمئات الآلاف من الطلاب في مصر.

تم نسخ الرابط